شهد سوق العملات الرقمية انخفاضاً حاداً يوم الجمعة، حيث انخفض سعر البيتكوين بنسبة 12% إلى أقل من 108,000 دولار، وتراجعت عملة الإيثيريوم بنسبة 17% إلى ما دون 3,600 دولار. هذا التراجع جاء بسبب حالة من القلق والخوف التي سيطرت على المستثمرين.
تراجع قيم العملات الرقمية الرئيسية
تبع العملات الرقمية الأخرى هذا الاتجاه، مما أدى إلى انخفاض القيمة السوقية الإجمالية لسوق العملات المشفرة بنحو 15% إلى 3.59 تريليون دولار، وفقاً لبيانات “كوين جيكو”.
- عملة XRP: انخفضت بنسبة 31% لتتداول عند 1.90 دولار، وهو أدنى سعر لها منذ نوفمبر 2024.
- عملة BNB: لا تزال تتداول حول مستوى 1,000 دولار على الرغم من انخفاضها بنسبة 20%.
- أكبر الخاسرين: كانت عملة “ستوري” أكبر الخاسرين بانخفاض 61%، بينما انخفضت عملة دوجكوين بنسبة 39%.
سبب هذا الانخفاض الكبير في الأسعار
جاء هذا الهبوط بعد وقت قصير من قرار الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب فرض رسوم جمركية إضافية بنسبة 100% على الواردات الصينية، وفقاً لما أوردته شبكة “سي إن بي سي”. ومن المتوقع أن يتم تطبيق هذه الرسوم الجديدة في الأول من نوفمبر القادم. هذا القرار جاء ردا على فرض الصين قيوداً على تصدير المعادن النادرة.
وكتب ترامب على منصة “تروث سوشيال”: “لقد علمنا للتو أن الصين اتخذت موقفاً عدائياً للغاية في مجال التجارة بإرسال رسالة شديدة العداء إلى العالم، تعلن فيها عن نيتها فرض قيود تصدير كبيرة على كل منتج تقريباً تنتجه، وذلك بدءاً من الأول من نوفمبر 2025”.
الأسئلة الشائعة
ما سبب الانخفاض الحاد في أسعار العملات الرقمية؟
السبب الرئيسي هو قرارات تجارية متبادلة بين الولايات المتحدة والصين أدت إلى حالة من القلق بين المستثمرين، مما دفعهم لبيع أصولهم.
ما هي أكثر العملات التي تأثرت بهذا الانخفاض؟
كانت عملة XRP الأكثر تأثراً حيث انخفضت بنسبة 31%، تليها عملة دوجكوين بنسبة 39%، وعملة “ستوري” التي كانت أكبر الخاسرين بانخفاض 61%.
هل ما زال سوق العملات الرقمية يحتفظ بقيمته الإجمالية؟
نعم، لكن القيمة السوقية الإجمالية لجميع العملات الرقمية انخفضت بنحو 15% لتصل إلى حوالي 3.59 تريليون دولار.
