حذرت مفوضة هيئة الأوراق المالية الأمريكية، هيستر بيرس، المستثمرين من وجود حساب وهمي على تطبيق تليجرام يحمل اسمها ويحاول انتحال شخصيتها.
وقالت بيرس عبر منصة إكس: “الشخص الذي يدعي أنه أنا يحاول الاحتيال على الناس”.
من الجدير بالذكر أن مثل هذه المحاولات تكون واضحة، حيث لا يعقل أن تتصل بيرس بأشخاص عشوائيين عبر الرسائل المباشرة لتشجعهم على الاستثمار في عملة رقمية غير معروفة أو المشاركة في هبة وهمية.
تحذيرات متكررة من المشاهير
هذا التحذير ليس الأول من نوعه. ففي وقت سابق، حذر الرئيس التنفيذي لشركة بينانس، تشانغ بينغ تشاو، المعروف باسم “CZ”، من حسابات وهمية تنتحل شخصيته على تليجرام، مؤكداً أنه لا يملك حساباً على التطبيق من الأساس.
وأوضح “CZ” أنه لا يستطيع استخدام تليجرام بسبب تلقيه عدداً هائلاً من الرسائل غير المرغوب فيها التي لا يمكنه إيقافها.
لماذا يستهدف المحتالون تليجرام؟
تكمن المشكلة في أن تطبيق تليجرام لا يسمح للمستخدمين بحظر الرسائل المباشرة من الأشخاص الذين لا يعرفونهم، حتى لو كان اسم المستخدم الخاص بهم معروفاً للعامة. هذا هو السبب الرئيسي الذي يدفع الشخصيات العامة إلى تجنب استخدام التطبيق الشهير، أو على الأقل عدم الكشف عن حساباتهم الشخصية للجمهور.
“الـ Crypto Mom” تطالب بالمساءلة
تُعرف بيرس في مجتمع العملات الرقمية باسم “الـ Crypto Mom” (أم العملات الرقمية) بسبب دعمها القوي والمستمر للصناعة لسنوات طويلة داخل هيئة الأوراق المالية الأمريكية.
وعلى الرغم من أن الهيئة قد تخلت عن سياسة “التنظيم عبر الملاحقة القضائية” التي انتُقدت بشدة في عهد رئيسها السابق، جاري جينسلر، وأوقفت عدة قضايا ضد شركات عملات رقمية، إلا أن بيرcs أوضحت أن الهيئة لن تتهاون مع المحتالين والمخالفين.
كما أكدت أن المستثمرين في العملات الرقمية المزيفة أو “ميم كوينز” والأصول المشبوهة، لا يجب أن يتوقعوا تدخلاً من الحكومة لإنقاذهم من الخسائر.
الأسئلة الشائعة
ما الذي حذرت منه هيستر بيرس؟
حذرت من وجود حساب مزيف على تليجرام يستخدم اسمها وصورتها في محاولة لخداع الناس والاحتيال عليهم.
لماذا يعتبر تليجرام بيئة خصبة للمحتالين؟
لأن التطبيق لا يسمح للمستخدمين بحظر الرسائل المباشرة من الغرباء الذين يعرفون اسم المستخدم الخاص بهم، مما يسهل على المحتالين الوصول للضحايا.
ما موقف “الـ Crypto Mom” من حماية المستثمرين؟
أكدت أن هيئة الأوراق المالية لن تتهاون مع المحتالين، ولكن في نفس الوقت لن تنقذ الحكومة المستثمرين الذين يخاطرون بأموالهم في استثمارات مشبوهة مثل عملات الميم.
