مؤسس كاردانو يُصدر تحذيرًا هامًا من عمليات الاحتيال: تعرف على التفاصيل الآن!

وجه مؤسس كاردانو، تشارلز هوسكينسون، تحذيرًا صريحًا بعد اتهامه علنًا بالاشتراك في عملية احتيال من قبل أحد مستخدمي الإنترنت. وأكد أن هذه الاتهامات ليس فقط غير مبررة، بل للأسف شائعة. بدأت الواقعة عندما أرسل شخص يُدعى روبن إنجراف بريدًا إلكترونيًا إلى هوسكينسون، مدعيًا أن جابرييل مارتن، أحد موظفي شركة “إنبوت أوتبوت”، قد اختلس أموالًا بينما زعم أنها عملية سحب تجارية.
اتهامات بلا دليل
أصر إنجراف على أنه تواصل مع الموظف ويملك سجلات محادثات وبيانات بنكية تمتد لشهور لتقديمها للسلطات الأمريكية. لكن رد هوسكينسون كان حازمًا: “هل يريد أحد أن يخبر روبن أنه وقع ضحية لشخص ما على الإنترنت، والآن يلوم شركة تقدر بمليارات الدولارات بسبب إهماله وغبائه؟”
ظاهرة متكررة
وأضاف هوسكينسون أن مثل هذه الحوادث ليست فردية، بل يتعرض لها منذ ما يقرب من 10 سنوات. وأوضح أن الآلاف من رسائل البريد الإلكتروني المشابهة تصل إليه، حيث يرسل الضحايا أموالهم إلى غرباء بعد وعود بتحقيق أرباح خيالية، وعندما تنكشف الخدعة، يهاجمون شخصيات عامة معتقدين أنهم متورطون.
تحذير صارم
وحول العواقب، كان هوسكينسون واضحًا: هذه العمليات الاحتيالية تنتشر لأن الضحايا لا يتحملون مسؤولية قراراتهم. وأكد أن الغضب الذي يشعرون به عند اكتشاف الخدعة ناتج عن اعتقادهم أنهم سيحصلون على شيء دون مقابل.
كما تساءل عما إذا كان روبن أو غيره في مواقف مماثلة سيعترفون بخطئهم أو يقدمون اعتذارًا عن اتهاماتهما الباطلة. وخلص إلى أن الفضح العلني هو الرادع الوحيد، معبرًا عن استيائه من استخدامه ككبش فداء من قبل المحتالين لسنوات. وأكد أن الوقوع في فخ الاحتيال ليس مبررًا للافتراء، وإذا بدا العرض جيدًا لدرجة يصعب تصديقها، فالأرجح أنه خدعة.
الأسئلة الشائعة
- ما سبب تحذير تشارلز هوسكينسون؟
حذر بسبب اتهامات غير صحيحة تربطه بعملية احتيال، وهو ما يعتبره ظاهرة متكررة. - كيف رد هوسكينسون على الاتهامات؟
نفى أي تورط ووصف الاتهامات بأنها نتيجة إهمال الضحية وعدم تحمل المسؤولية. - ما هي نصيحته لتجنب عمليات الاحتيال؟
إذا بدا العرض مغرٍ جدًا لدرجة غير معقولة، فمن المحتمل أن يكون خدعة.














