كل المؤشرات تشير إلى تراجع الدولار.. فهل سيحدث ذلك؟

هذا جزء من نشرة “التوجيه المستقبلي”. للوصول إلى النسخ الكاملة، يرجى الاشتراك.
الحرب التجارية وتأثيرها على الدولار والسياسة النقدية
نواجه جميعًا تيارات متضاربة في المرحلة القادمة من الحرب التجارية، ومراكز الدولار، وأسعار الفائدة. بعد التوقيع على قانون “بيل الجميل الكبير”، تحول تركيز إدارة ترامب مرة أخرى نحو الرسوم الجمركية.
تقلب أسعار التعريفة الجمركية
تتغير معدلات الرسوم الجمركية باستمرار هذه الأيام، ويظل الرقم الدقيق متقلبًا. ومع ذلك، بناءً على حجم معاملات حاويات الشحن الفعلية، يمكننا تقدير معدل التعريفة الفعلي الحالي بنسبة 21% على الواردات الأمريكية — بانخفاض من 54% في ذروة يوم التحرير.
تأثير متأخر وواقع المجموعات الجمركية
يزيد الوضع تعقيدًا بسبب التأخر الزمني في تحصيل هذه الرسوم عند الحدود. يستغرق الأمر وقتًا لزيادة وتشغيل هذا النوع من الزيادة في التحصيل، لذا فإن الرسوم المجموعة حاليًا تبلغ حوالي نصف المعدل المعلن.
استراتيجية الرسوم الجمركية وتوقعات المستقبل
من الواضح أن هناك شكلًا من استراتيجية الرسوم الجمركية قيد التنفيذ. لكن افتراض العودة إلى المعدل السابق للانتخابات البالغ 5% غير واقعي.
تداعيات الحرب التجارية على الدولار
مع تجميع كل هذه العوامل، حان الوقت للتفكير في كيفية تأثير هذه التيارات المتضاربة على العملات ومسار السياسة النقدية. كما نرى أدناه، انخفض الدولار بنسبة 10.7% منذ بداية العام، وهو أحد أكبر الانخفاضات في النصف الأول من العام على الإطلاق.
من المنطقي أن يكون الدولار هو الصمام الرئيسي لتفريغ تأثير الرسوم الجمركية، لأنه يجمع فروق أسعار الفائدة ومسار السياسة النقدية. هذه العوامل مدفوعة بتوقعات التضخم، بالإضافة إلى تدفقات رأس المال عبر الحدود.
التوافق العام هو أن هذه الديناميكيات ستستمر في دفع الدولار إلى الانخفاض بشكل كبير، وقد تتسارع بمجرد أن يصبح واضحًا من سيحل محل جيروم باول كرئيس لمجلس الاحتياطي الفيدرالي.
إذا كان الرئيس الجديد ملتزمًا بخفض 300 نقطة أساس التي يروج لها ترامب — وإذا تمكن من إقناع اللجنة باتباع هذا المسار — فإن الدولار مقبل على مزيد من الضعف.
الأسئلة الشائعة
- ما هو معدل التعريفة الجمركية الحالي على الواردات الأمريكية؟
حاليًا، يقدر المعدل الفعلي بنحو 21%، بانخفاض من 54% في ذروة يوم التحرير. - كيف تؤثر الحرب التجارية على الدولار؟
تساهم الضغوط الجمركية وتوقعات السياسة النقدية في انخفاض الدولار، الذي تراجع بنسبة 10.7% منذ بداية العام. - ما العوامل التي قد تزيد من ضعف الدولار؟
تعيين رئيس جديد لمجلس الاحتياطي الفيدرالي ملتزم بخفض أسعار الفائدة قد يؤدي إلى مزيد من انخفاض قيمة الدولار.











