قانوني

“الولايات المتحدة لن تعجبها أحدث حكم للبرازيل بشأن مسؤولية المنصات الرقمية – تعرف على التفاصيل!”

“`html

أصدرت المحكمة العليا في البرازيل قراراً يفرض تشديداً على تنظيم منصات التواصل الاجتماعي، مما يجعلها مسؤولة قانونياً عن المحتوى الذي ينشره المستخدمون.

قرار المحكمة العليا البرازيلية يفرض إزالة المحتوى الضار مسبقاً

بموجب القرار الجديد، ستضطر منصات مثل فيسبوك وتيك توك وX (تويتر سابقاً) إلى إزالة المحتوى الذي يشمل خطاب الكراهية أو التحريض على العنف أو “الأعمال المعادية للديمقراطية” على الفور، دون انتظار موافقة قضائية مسبقة.

"الولايات المتحدة لن تعجبها أحدث حكم للبرازيل بشأن مسؤولية المنصات الرقمية – تعرف على التفاصيل!"

أصبحت البرازيل أكثر حساسية تجاه المحتوى الرقمي الضار، خاصة تأثيره على الشباب، وهذا القرار يأتي كرد فعل لذلك.

انتقادات وتحذيرات من الرقابة المسبقة

منذ الإعلان عن القرار، انتقده البعض بشدة، محذرين من أنه قد يؤدي إلى رقابة مسبقة من قبل شركات التكنولوجيا المستهدفة.

كما أن القرار قد يزيد التوترات مع إدارة الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، التي هددت سابقاً بفرض قيود على تأشيرات أي دولة تُتهم بالرقابة على الشركات أو المواطنين الأمريكيين.

في الشهر الماضي، ذكر وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو أن واشنطن تفكر في فرض عقوبات على قاضٍ برازيلي بموجب قانون ماغنيتسكي، الذي يستهدف المسؤولين الأجانب المتورطين في الفساد أو انتهاكات حقوق الإنسان.

إمكانية مقاضاة المنصات الرقمية

يسمح القرار الجديد للأفراد في البرازيل بمقاضاة المنصات الرقمية إذا رفضت حذف المحتوى غير القانوني بعد إبلاغها به.

في السابق، كانت المنصات تتحمل المسؤولية المدنية فقط إذا رفضت الامتثال لأوامر قضائية بإزالة المحتوى المخالف. لكن 8 من أصل 11 قاضياً قرروا أن القواعد السابقة “لم تعد كافية لحماية الحقوق الأساسية والديمقراطية”.

قلق المحافظين من تشديد الرقابة على الإنترنت

تزايدت الدعوات في البرازيل لفرض رقابة أشد على الإنترنت، خاصة بعد أعمال الشغب التي شهدتها العاصمة برازيليا في يناير 2023، حيث اقتحم مؤيدون للرئيس السابق جاير بولسونارو المباني الحكومية مطالبين بانقلاب عسكري.

يقلق هذا المحافظين في البرازيل، الذين يرون أن القرار سيؤثر سلباً على حرية التعبير. كما أعربت شركات التكنولوجيا عن قلقها، حيث قالت ميتا (الشركة الأم لفيسبوك وإنستغرام وواتساب) إن القرار “سيخلق شكوكاً قانونية ويؤثر على حرية التعبير والابتكار”.

أما جوجل، فقد أعربت عن مخاوف مماثلة، قائلة إنها تدرس القرار.

الأسئلة الشائعة

  • ما الذي يفرضه القرار الجديد على منصات التواصل الاجتماعي؟
    يُلزم المنصات بإزالة المحتوى الضار مثل خطاب الكراهية أو التحريض على العنف فوراً دون انتظار قرار قضائي.
  • كيف يمكن للأفراد الاستفادة من هذا القرار؟
    يمكنهم مقاضاة المنصات إذا رفضت حذف المحتوى غير القانوني بعد إبلاغها به.
  • ما هي مخاوف منتقدي القرار؟
    يخشى البعض أن يؤدي إلى رقابة مسبقة وتقييد لحرية التعبير، بينما تعتبره الشركات التكنولوجية تهديداً للابتكار.

“`

رائد التشفير

كاتب ومحلل في مجال التشفير، يعمل على تقديم أحدث الأخبار والتحليلات المتعمقة لأسواق التشفير.
زر الذهاب إلى الأعلى