“هل تعتقد أن العملات الرقمية تُستخدم في الأنشطة غير القانونية؟ اقرأ هذا التقرير أولًا”

رغم تطور جرائم العملات الرقمية، فإن حصة المعاملات غير المشروعة ما زالت صغيرة جدًا.
انخفاض حاد في النشاط غير المشروع رغم ارتفاع حجم التداول
وفقًا لأحدث تقرير سنوي من TRM Labs عن جرائم العملات الرقمية، لم تتجاوز نسبة المعاملات غير القانونية في 2024 سوى 0.4% من إجمالي حجم التداول، بانخفاض 51% عن العام السابق رغم النمو الكبير في السوق.
وأشارت شركة تحليل البلوكشين إلى أن حجم التداول الإجمالي في قطاع العملات الرقمية ارتفع بنسبة 56% العام الماضي، متجاوزًا 10.6 تريليون دولار. لكن التدفقات غير المشروعة انخفضت بشدة إلى حوالي 45 مليار دولار مقارنة بـ 59 مليار دولار في 2023.
أبرز مصادر الجرائم الرقمية
سيطرت ثلاث فئات رئيسية على جرائم العملات الرقمية:
- التهرب من العقوبات
- عمليات الاحتيال
- الأموال المرتبطة بعناوين مدرجة في القوائم السوداء
وشكلت هذه الفئات معًا أكثر من 85% من الحجم غير المشروع الذي حدده TRM.
كما ظلت شبكات مثل ترون، وإيثريوم، وبيتكوين الوجهة الرئيسية لهذه الأنشطة. ومن المثير للاهتمام أن ترون وحدها مثلت 58% من إجمالي التدفقات الإجرامية، لكن حجم معاملاتها غير المشروعة انخفض إلى النصف مقارنة بعام 2023. ويعزى جزء من هذا النجاح إلى فعالية وحدة مكافحة الجرائم المالية T3 FCU، وهي مبادرة مشتركة بين القطاعين العام والخاص لمكافحة إساءة استخدام USDT على ترون.
وساعدت هذه الوحدة في تجميد أكثر من 130 مليون دولار، مع استعادة 20% من أموال USDT المحظورة لضحاياها أو السلطات.
تكتيكات جديدة وتحديات مستمرة
رغم الانخفاض العام، حذر TRM من اتجاهات جديدة تستدعي اليقظة، مثل:
- زيادة استخدام العملات الرقمية في تمويل الإرهاب، خاصة من قبل جماعات مثل ولاية خراسان (ISIS-K).
- ارتفاع عمليات الاختراق إلى 2.2 مليار دولار، بزيادة 17%، مع تركيز القراصنة الكوريين الشماليين على سرقة المفاتيح الخاصة.
- استخدام الذكاء الاصطناعي لإنشاء عمليات احتيال مخصصة، واختراق أنظمة التحقق من الهوية، وحتى إنشاء صور مزيفة.
وتتوقع الشركة توسعًا كبيرًا في الجرائم المعتمدة على الذكاء الاصطناعي بحلول 2025.
الأسئلة الشائعة
ما هي نسبة المعاملات غير المشروعة في 2024؟
0.4% فقط من إجمالي حجم التداول، بانخفاض 51% عن 2023.
ما هي أكثر الشبكات استخدامًا في الجرائم الرقمية؟
ترون، إيثريوم، وبيتكوين، حيث مثلت ترون وحدها 58% من التدفقات الإجرامية.
كيف يستخدم المجرمون الذكاء الاصطناعي؟
لإنشاء هويات مزيفة، ورسائل تصيد احترافية، وحتى مقاطع فيديو مزيفة لعمليات الاحتيال.














