ميتافيرس

“قاضٍ اتحادي: استخدام “ميتا” و”أوبن إيه آي” للكتب المحمية بحقوق التأليف لتدريب الذكاء الاصطناعي يعد استخدامًا عادلًا – تعرف على التفاصيل!”

أصدر قاضٍ اتحادي ضربة قوية للمؤلفين الذين يقاضون عمالقة التكنولوجيا بشأن تدريب الذكاء الاصطناعي هذا الأسبوع. حكم القاضي بأن استخدام “ميتا” للكتب المحمية بحقوق الطبع والنشر لتدريب نماذج الذكاء الاصطناعي الخاصة بها يعد “استخدامًا عادلًا” بموجب قانون حقوق النشر.

تفاصيل القضية

أيد القاضي الفيدرالي “فينس تشابريا” في سان فرانسيسكو شركة “ميتا” يوم الأربعاء في قضية رفعها 13 مؤلفًا، من بينهم الكوميدية “سارة سيلفرمان” والفائزون بجائزة “بوليتزر” “خونوت دياز” و”أندرو شون جرير”.

قال القاضي “تشابريا” في حكمه إن المؤلفين الـ13 لم يقدموا أدلة كافية على أن ذكاء “ميتا” الاصطناعي سيضر بأسواق أعمالهم. وأضاف أن حجتهم “بالكاد تلامس هذه القضية” وتفتقر إلى الحقائق اللازمة لإثبات الضرر بموجب قانون حقوق النشر الأمريكي.

"قاضٍ اتحادي: استخدام "ميتا" و"أوبن إيه آي" للكتب المحمية بحقوق التأليف لتدريب الذكاء الاصطناعي يعد استخدامًا عادلًا – تعرف على التفاصيل!"

حدود الحكم

لكن القاضي أوضح أن الحكم لا يمثل تأييدًا مطلقًا لممارسات تدريب الذكاء الاصطناعي المثيرة للجدل. وقال: “هذا الحكم لا يعني أن استخدام ‘ميتا’ للمواد المحمية بحقوق النشر لتدريب نماذجها اللغوية قانوني. إنه يعني فقط أن هؤلاء المدعين قدموا حججًا خاطئة وفشلوا في بناء سجل يدعم الحجة الصحيحة.”

ردود الفعل

قال “كونال أناند”، الرئيس التنفيذي لخدمة الدردشة بالذكاء الاصطناعي “AiBaat”، إنه يأمل أن تكون هذه علامة على أن المحاكم ستجد طريقة “لتحقيق التوازن بين التقدم التكنولوجي وحقوق المبدعين”. وأضاف: “على الرغم من أن القرار كان لصالح ‘ميتا’، إلا أنه يذكرنا بأن التطوير الأخلاقي للذكاء الاصطناعي يتطلب أطر ترخيص واضحة.”

خلفية القضية

رفع المؤلفون الدعوى ضد “ميتا” و”أوبن إيه آي” في 2023، مدعين أن الشركتين استخدمت نسخًا مسروقة من كتبهم لتدريب أنظمة “Llama” و”ChatGPT” دون إذن أو تعويض. وفي يناير، كشفت وثائق المحكمة أن الرئيس التنفيذي لـ”ميتا”، “مارك زوكربيرج”، وافق شخصيًا على استخدام مجموعة البيانات المسروقة، رغم تحذيرات فريقه من أنها تم الحصول عليها بشكل غير قانوني.

مخاطر الذكاء الاصطناعي

اعترف القاضي “تشابريا” بإمكانية أن يغرق الذكاء الاصطناعي السوق بـ”كميات لا حصر لها من الصور والأغاني والمقالات والكتب وغيرها” باستخدام “جزء بسيط من الوقت والإبداع المطلوب عادةً”. وأشار في حكمه إلى أن هذا قد “يضعف سوق هذه الأعمال بشكل كبير، وبالتالي يقوض الحافز للإنسان لخلق الأشياء بالطريقة التقليدية.”

انتصار آخر للذكاء الاصطناعي

يمثل الحكم لصالح “ميتا” الانتصار الثاني لشركات الذكاء الاصطناعي هذا الأسبوع، بعد حكم مماثل لصالح “أنثروبيك” يوم الاثنين. وفي تلك القضية، وجد القاضي “ويليام ألسوب” أيضًا أن تدريب الذكاء الاصطناعي يعد استخدامًا عادلًا، لكنه انتقد “أنثروبيك” لإنشائها مكتبة دائمة للكتب المسروقة.

حلول مستقبلية

يقول الخبراء إن حل النزاعات حول تدريب الذكاء الاصطناعي والمحتوى المحمي بحقوق النشر يكمن في تبني نهج استباقي قائم على السوق بدلاً من انتظار وضوح تنظيمي. وقال “هيتيش بهاردواج”، الشريك المؤسس لـ”Capx AI”: “بحلول الوقت الذي يلحق فيه صانعو السياسات بأحدث تطورات الذكاء الاصطناعي، ستكون هذه التطورات قد تقدمت جيلًا آخر. الحل الأكثر استدامة هو مكافأة الأشخاص الذين تغذي أعمالهم الذكاء الاصطناعي: من خلال إنشاء أسواق شفافة حيث يمكن للمؤلفين والمبدعين ترخيص بياناتهم بشروط عادلة.”

الأسئلة الشائعة

  • ما هي نتيجة القضية بين المؤلفين و”ميتا”؟
    حكم القاضي بأن استخدام “ميتا” للكتب المحمية بحقوق النشر لتدريب الذكاء الاصطناعي يعد “استخدامًا عادلًا”، لكنه لم يؤيد بشكل كامل ممارسات الشركة.
  • هل هذا الحكم نهائي لجميع قضايا الذكاء الاصطناعي؟
    لا، الحكم يخص هذه القضية فقط ولا يعتبر سابقة قانونية شاملة.
  • ما هو الحل المقترح للنزاعات حول الذكاء الاصطناعي وحقوق النشر؟
    يقترح الخبراء إنشاء أسواق شفافة تسمح للمبدعين بترخيص بياناتهم بشروط عادلة بدلاً من انتظار القوانين التنظيمية.

مغامر التشفير

مبتكر ومستكشف في مجال التشفير، يتميز بروح المغامرة في استكشاف الفرص الجديدة وتقديم تحليلات مبتكرة.
زر الذهاب إلى الأعلى