لا الاحتياطي الفيدرالي ولا ترامب: الطلب على السيولة هو السبب الحقيقي وراء الانخفاض الحاد للبيتكوين والعملات البديلة

يقول محللون إن الانخفاض الأخير في أسعار العملات الرقمية قد يكون بسبب “خطأ فني” وليس بسبب ظروف السوق الطبيعية.
ما الذي حدث بالضبط؟
وفقاً لخبير استراتيجي أسواق مشهور، فإن انهيار السوق نتج عن سلسلة من التفاعلات التقنية التي بدأت في العاشر من أكتوبر. وأدت هذه التفاعلات إلى تصفية ما يقرب من 2 مليون حساب تداول.
الشرارة الأولى: خطأ في التسعير
بدأت المشكلة من خطأ في تسعير عملة مستقرة (ستيبل كوين) على أحد منصات التداول. كان من المفترض أن يظل سعر هذه العملة عند 1 دولار، لكنه انخفض فجأة إلى 0.65 دولار بسبب نقص السيولة على المنصة.
التأثير المتسلسل
أدى هذا الانخفاض المفاجئ إلى تفعيل آلية التخفيض التلقائي للرافعة المالية في النظام. ونتيجة لذلك، قام النظام بتنفيذ صفقات بناءً على السعر الخاطئ، مما تسبب في تفاعل متسلسل. أدى هذا التفاعل إلى تصفية حوالي 2 مليون حساب، بما في ذلك حسابات كانت تحقق أرباحاً قبل دقائق فقط.
تأثير كبير على صناع السوق
كان لهذا الحادث تأثير مدمر على “صناع السوق”، وهم لاعبون رئيسيون يوفرون السيولة في سوق العملات الرقمية. وأجبروا على تقليل سيولتهم وبيع أصولهم لتغطية خسائرهم، مما زاد من ضغط البيع وأدى إلى الانخفاض التدريجي الذي شهدناه في الأسابيع الماضية.
الأسئلة الشائعة
س: ما سبب الانخفاض الحاد الأخير في سوق العملات الرقمية؟
ج: وفقاً للتحليل، السبب قد يكون “خطأ فني” ناتج عن خلل في تسعير عملة مستقرة على منصة تداول، مما أدى إلى سلسلة من التصفيات التلقائية للحسابات.
س: كيف أثر هذا على المتداولين؟
ج: أدى هذا الخطأ إلى تصفية ما يقرب من 2 مليون حساب تداول، بما في ذلك حسابات كانت مربحة قبل دقائق من الحادث.
س: ما هو تأثير هذا الحادث على السوق على المدى الطويل؟
ج: ألحق الحادث ضرراً بصناع السوق الذين يوفرون السيولة، مما أجبرهم على بيع أصولهم وأدى إلى استمرار ضغط البيع وانخفاض الأسعار لعدة أسابيع.
*هذا المحتوى لأغراض إعلامية فقط وليس نصيحة استثمارية.














