أعلنت “سيتي” و”سويفت” عن نجاح تجربة رائدة تتيح تسوية المدفوعات بين العملات التقليدية والعملات الرقمية بشكل آمن وفوري.
كيف تمت هذه التجربة؟
استخدمت الشركتان البنية التحتية الحالية لـ”سويفت”، وقامتا بتطويرها بإضافة تقنيات جديدة مثل:
- وصلات سلسلة الكتل (بلوكتشين).
- أدوات للتنسيق بين الأنظمة.
- العقود الذكية.
تم إنشاء نظام مراسلة يتتبع عملية الدفع من البداية إلى النهاية، ويتضمن آلية ضمان لحماية كلا الطرفين أثناء التحويل. ولضمان التزامن بين المعاملات، تم استخدام نظام مركزي لتنسيق تدفق الرسائل. في هذه التجربة، استخدمت “سيتي” عملات USDC الاختبارية على شبكة “سيبوليا” الخاصة بـ “إيثيريوم” لمحاكاة الظروف الواقعية.
ماذا تعني هذه الخطوة للمستقبل؟
يمثل هذا النجاح خطوة كبيرة نحو دمج النظام المالي التقليدي مع عالم العملات الرقمية. وأكد مسؤولون في “سيتي” أن هذه التجربة علامة فارقة في بناء البنية التحتية اللازمة لمعاملات العملات الرقمية. من جانبه، أشار “سويفت” إلى دوره كجسر موثوق بين أنظمة العملات الرقمية والمجتمع المالي العالمي.
النمو الكبير للعملات المستقرة
تتوقع “سيتي” أن يصل حجم سوق العملات المستقرة وحدها إلى 1.9 تريليون دولار بحلول عام 2030. ويقترب حجم التداول الشهري للعملات المستقرة من تريليون دولار، لكنها تستخدم غالبًا كوسيط ثم يتم تحويلها مجددًا إلى العملات المحلية.
التحدي الذي يحله هذا المشروع
تبقى عملية التسوية بين العملات التقليدية والرقمية معقدة لأنها تعمل بطرق مختلفة؛ فالعملات التقليدية في الحسابات المصرفية، بينما توجد الأصول الرقمية على سلاسل الكتل. الأدوات الحالية يمكنها التعرف على الأصول الرقمية، لكنها لا تستطيع تسوية النوعين معًا في نفس اللحظة. هذا هو التحدي الذي يعمل مشروع “سيتي” و”سويفت” على حله.
أسئلة شائعة
ما الهدف من تجربة “سيتي” و”سويفت”؟
الهدف هو إثبات إمكانية إجراء مدفوعات آمنة وفورية بين العملات التقليدية (مثل الدولار) والعملات الرقمية (مثل العملات المستقرة)، مما يقلل المخاطر على الطرفين.
كيف تعمل هذه التقنية؟
تعمل من خلال استخدام البنية التحتية الحالية لـ”سويفت” مع إضافة تقنيات البلوكشين والعقود الذكية لإنشاء نظام مراسلة وتنسيق يضمن اكتمال الصفقة بشكل متزامن وآمن للطرفين.
ما أهمية هذا الإنجاز لمستقبل المدفوعات؟
يمهد هذا الإنجاز الطريق لإنشاء نظام مالي هجين، يربط بسلاسة بين العالم المالي التقليدي وعالم العملات الرقمية، مما يجعل المعاملات عبر الحدود أسرع وأكثر أمانًا.
