أعلنت منصة “بينانس” لتبادل العملات الرقمية عن توقيع مذكرة تفاهم مع “بوتيم ماني” لاستكشاف سبل توسيع الوصول الآمن للأصول الرقمية في الإمارات. يأتي هذا الاتفاق في إطار دفع قوي لتعزيز تبني العملات الرقمية المنظمة في المنطقة، مما يعزز دور الإمارات المتسارع في نمو التمويل الرقمي العالمي.
اتفاقية بينانس وبوتيم ماني تهدف لتعزيز الوصول للعملات الرقمية
تم توقيع المذكرة خلال “أسبوع بينانس للبلوك تشين” في دبي، وتهدف إلى دراسة إنشاء مسارات مبسطة وآمنة للعملاء في سوق إقليمي يشهد نمواً سريعاً. ويركز هذا التعاون على توسيع نطاق الوصول للأصول الرقمية مع الالتزام بالإطار التنظيمي المبتكر للتمويل في الإمارات.
تعليقات المسؤولين
علقت كاثرين تشين، رئيسة قسم VIP والمؤسسات في بينانس: “أصبحت العملات الرقمية فئة أصول راسخة وليست هامشية، وهي تندمج بشكل متزايد في الخدمات المالية اليومية. تعاوننا مع بوتيم ماني لتمكين عملائها من الوصول إلى الأصول الرقمية يوضح هذا التحول. الإمارات تتخذ خطوات مثيرة لربط التمويل التقليدي بالأصول الرقمية، ونحن سعداء لمواصلة دعم المجتمع والنظام البيئي المحلي.”
من جهتها، أكدت ساشا حايدر، الرئيسة الاستراتيجية في بوتيم ماني، أن المنصة تهدف إلى دعم المجتمعات التي تفتقد للخدمات المالية الكافية من خلال توسيع الوصول للأدوات المالية الأساسية. وأوضحت أن إضافة إمكانيات التعامل بالعملات الرقمية عبر بينانس تمنح العملاء طرقاً جديدة للمشاركة في الاقتصاد الرقمي.
الأسئلة الشائعة
ما الهدف من اتفاقية بينانس وبوتيم ماني؟
- الهدف هو استكشاف طرق لتوسيع الوصول الآمن للعملات الرقمية في الإمارات، وجعلها في متناول عدد أكبر من المستخدمين بطرق مبسطة وآمنة.
كيف تستفيد الإمارات من هذه الاتفاقية؟
- تعزز الاتفاقية دور الإمارات كمركز رائد للتمويل الرقمي المنظم، وتدعم خطواتها لربط النظام المالي التقليدي بعالم الأصول الرقمية المبتكر.
ما فائدة هذه الخطوة للمستخدم العادي؟
- ستوفر للمستخدمين طرقاً جديدة وآمنة للمشاركة في الاقتصاد الرقمي وإدارة أموالهم، خاصة عبر منصة واسعة الانتشار مثل بوتيم.
