بنك LBank يواجه ضغوطًا بسبب موجة شكاوى تجميد أمواد المستخدمين

يواجه مستخدمو منصة LBank مشاكل كبيرة في تجميد أموالهم. حتى بعد إتمام الصفقات بنجاح، لم يتمكن بعض المستخدمين من الوادة إلى أرباحهم، حيث يزعم أن المنصة رفضت إطلاق هذه الأموال.
شكاوى من تجميد الأرباح
اشتكى العديد من مؤثري العملات الرقمية المشهورين من قيام LBank بحبس أرباحهم. وتشير التقارير إلى أن المنصة المركزية رفضت السماح بسحب الأموال حتى بعد التداول الناجح.
مخاطر التداول في المنصات المركزية
أشار المحقق في مجال العملات الرقمية ZachXBT إلى أن أحد المساهمين الكبار في LBank يقف أيضًا خلف منصة MEXC، والتي تلقت شكاوى مماثلة. ووصف ZachXBT هذه المنصات المركزية بأنها “محفوفة بالمخاطر” بطبيعتها، وأنها تستهدف بشكل إضافي المتداولين المربحين.
عرضت LBank بعض أكثر عملات الميم شيوعًا، مما سمح لبعض المتداولين بتحقيق أرباح سريعة. ومع ذلك، حتى المؤثرون البارزون لم يتمكنوا من المطالبة بأرباحهم.
تجميد الحسابات بسبب مخالفة قواعد التداول
أحد المتداولين، ويدعى بارام، لم يتمكن من سحب أرباحه من عملة PNUT، وهي عملة حققت أرقامًا قياسية في التداول والانتشار في عام 2024.
قد لا تقتصر المشكلة على LBank فقط، بل يبدو أنها تؤثر على المنصات الأصغر التي تعمل تحت تراخيص غامضة. حيث تقوم بعض المنصات المركزية بتجميد حسابات أنجح المتداولين بدعوى مخالفة قواعد تداول غير واضحة. ثم يُضغط على المتداولين لإثبات براءتهم والدفاع عن أرباحهم الكبيرة، والتي كانت غالبًا بسبب ارتفاع أسعار عملات الميم.
في عالم العملات الرقمية، يعتبر تحقيق ربح 10 أضعاف رأس المال أمرًا معتادًا، لكن LBank قامت بتجميد الأموال عندما حاول المتداولون جني أرباحهم بعد مثل هذه الصفقات.
تجميد حسابات بأرباح متواضعة
نشر مستخدمو LBank حوالي 40 شكوى في عام 2025، على الرغم من أن عدد المستخدمين المتأثرين قد يكون أكبر. بعض الحسابات المجمدة كانت تحقق أرباحًا متواضعة، تتراوح بين 350 دولارًا و 10,000 دولار لكل حالة.
ذكرت LBank أن سبب التجميد هو عدم اكتمال عملية التحقق من الهوية (KYC)، وفي 40% من الحالات، تم تجميد الحسابات بسبب قواعد السفر والموقع. لكن بعض حالات التجميد جاءت بعد أحداث محددة في سوق العملات الرقمية، بما في ذلك انخفاض قيمة عملة xUSD مؤخرًا.
مشكلة أوسع في المنصات المركزية
التطبيق العشوائي للقيود دفع بعض المحللين إلى الاعتقاد بأن LBank قد تحاول حل مشاكل السيولة لديها أو أنها غير قادرة على تفسير أموال المستخدمين. بمرور الوقت، اشتكى المتداولون أيضًا من عدم استجابة خدمة العملاء أو محاولات متعمدة لتجنب الاتصال واستعادة الحسابات.
مشكلة الأموال المجمدة قد لا تقتصر على LBank، كما هو واضح من الشكاوى الأخيرة حول MEXC. بشكل عام، تعتبر المنصات المركزية مصدر خطر محتمل. مؤخرًا، انتشرت أخبار عن منصة Ourbit بعد تقارير المستخدمين عن تقييد الأموال وتجميد الحسابات.
الشكاوى السابقة للمستخدمين دفعت MEXC إلى إعادة النظر في سياسة التجميد. وكان “The White Whale” من أبرز المطالبين بحقوقه من MEXC، واستلم أمواله أخيرًا في 31 أكتوبر. كما مرت MEXC بعمليات إطلاق سراح جماعية للأموال، مما يظهر كيف أدى ضغط المستخدمين إلى تعديل معايير المنصة.
الأسئلة الشائعة
- ما هي المشكلة الرئيسية مع منصة LBank؟
المشكلة الرئيسية هي تجميد أموال المستخدمين ومنعهم من سحب أرباحهم، حتى بعد الصفقات الناجحة ودون أسباب واضحة دائمًا. - هل المشكلة محدودة بمنصة LBank فقط؟
لا، تظهر مشاكل مماثلة في منصات مركزية أخرى مثل MEXC و Ourbit، خاصة المنصات الأصغر ذات التراخيص غير الواضحة. - ماذا يمكن أن يفعل المتداولون لتجنب هذه المخاطر؟
ينصح بتجنب المنصات ذات السمعة المشكوك فيها، والتحقق جيدًا من شروطها، والالتزام الكامل بإجراءات التحقق من الهوية (KYC)، والتفكير في استخدام منصات لا مركزية معروفة لتقليل المخاطر.














