أسهم بورصة التشفير HashKey تهبط 5% في أول يوم تداول لها بهونغ كونغ

شهدت أسهم شركة HashKey Holdings انخفاضاً بنحو 5% في أول يوم لتداولها في هونغ كونغ، وهو استقبال بارد يسلط الضوء على حذر المستثمرين تجاه نموذج عمل البورصة رغم هيمنتها على سوق العملات الرقمية المرخصة في المدينة.
بداية متواضعة في البورصة
افتُتح السهم بأقل من سعر الطرح العام الأولي (IPO) وانخفض إلى حوالي 6.34 دولار هونغ كونغي بحلول منتصف الصباح. جاء هذا الانخفاض بعد الكشف عن بيانات النشرة الإعلانية في ديسمبر، والتي أظهرت خسائر فادحة مقابل نمو سريع في أعداد المستخدمين والنشاط.
تحديات الربحية في سوق العملات المشفرة
يأتي الطرح العام في وقت تراجع فيه سعر البيتكوين عن أعلى مستوى له المسجل مسبقاً هذا العام، ليصل إلى حوالي 87000 دولار، مما أدى لانخفاض تقييم معظم الأسهم المرتبطة بالعملات الرقمية عالمياً.
تسيطر HashKey على ما يقارب ثلاثة أرباع سوق تداول العملات الرقمية المرخصة في هونغ كونغ، وعالجت حجم تداولات تجاوز 81.8 مليار دولار خلال 2024. ومع ذلك، فإن استراتيجيتها في فرض رسوم منخفضة جداً (أقل من 0.1%) أبقت نمو الإيرادات متأخراً بكثير عن التكاليف التشغيلية المتعلقة بالتراخيص والتخزين والامتثال والبنية التحتية.
خسائر متراكمة ومستقبل مرتبط بالسياسة المحلية
أبلغت البورصة عن خسائر صافية تراكمية بلغت حوالي 385 مليون دولار بين عامي 2022 ومنتصف 2025، مع استمرار ارتفاع معدل الإنفاق الشهري. يبدو أن المستثمرين يتساءلون عما إذا كان حجم النشاط وحده كافياً لمعالجة هذا الخلل.
كما قد يعكس الأداء الضعيف في أول يوم قصة نمو محدودة. فقد انسحبت HashKey من أسواق التجزئة الخارجية وأصبحت مرتبطة بشكل متزايد بإطار هونغ كونغ التنظيمي، مما يجعل آفاقها أكثر اعتماداً على السياسة المحلية ومشاركة المؤسسات وحركة رأس المال، بدلاً من دورات صعود وهبوط سوق العملات الرقمية الأوسع.
الأسئلة الشائعة
- كيف كان أداء طرح HashKey العام في البورصة؟
شهد السهم انخفاضاً بنحو 5% في أول يوم تداول، حيث افتتح بأقل من سعر الطرح العام. - ما هي التحديات التي تواجهها HashKey؟
تواجه الشركة خسائر كبيرة بسبب استراتيجية الرسوم المنخفضة جداً، حيث لا تغطي إيراداتها التكاليف التشغيلية العالية للتراخيص والامتثال. - ما الذي يعتمد عليه مستقبل HashKey؟
يعتمد مستقبلها بشكل كبير على سياسات هونغ كونغ المحلية وزيادة مشاركة المستثمرين المؤسسيين، بعد انسحابها من الأسواق الخارجية.














