“وزير فرنسي يتدخل لوقف عمليات الخطف المرتبطة بالعملات الرقمية – تعرف على التفاصيل الآن!”

صرح وزير الداخلية الفرنسي أن حكومته يجب أن “تتخذ إجراءات لحماية” العاملين في مجال العملات الرقمية، وذلك أثناء إعلانه عن خطط لمكافحة عمليات الخطف المتعلقة بالعملات المشفرة في البلاد.
إجراءات أمنية لحماية خبراء العملات الرقمية
قال برونو ريتايو لمحطة إذاعة “أوروب 1” الفرنسية إنه سيلتقي ممثلين عن قطاع العملات الرقمية يوم الجمعة، وذلك بعد محاولة اختطاف ابنة وحفيد الرئيس التنفيذي لشركة “بايوميوم” بيير نويزا من قبل أربعة رجال ملثمين داخل سيارة في وقت سابق هذا الأسبوع.
لحسن الحظ، تمكن أحد المارة من المساعدة في منع عملية الخطف، لكن الحادث أدى إلى إصابة ثلاثة أشخاص بجروح طفيفة تطلبت علاجهم في المستشفى.
وأضاف ريتايو: “سأعمل معهم على تعزيز أمنهم حتى يصبحوا أكثر وعياً بالمخاطر.”
زيادة جرائم الخطف والابتزاز في قطاع العملات الرقمية
لا تزال السلطات تطارد الخاطفين، لكن ريتايو أكد قائلاً: “سنقبض على الجناة أينما كانوا، حتى لو كانوا خارج البلاد.”
شهد هذا العام عدة حوادث اختطاف ونهب مرتبطة بالعملات الرقمية، خاصة في فرنسا. ففي وقت سابق من هذا الشهر، تم اختطاف والد رجل أعمال مليونaire في مجال العملات المشفرة في باريس لمحاولة ابتزاز فدية. كما تعرض ديفيد بالاند، الشريك المؤسس لشركة “ليدجر”، لاختطاف مماثل في يناير الماضي، مما أدى إلى بتر إصبعه.
وفي فبراير، قفز تاجر عملات رقمية إسباني من شرفة فندق في ماربيا في محاولة يائسة للهرب بعد تعرضه للتهديد بالتعذيب والقتل من قبل عصابة طالبت بفدية قدرها 30 ألف يورو (31 ألف دولار)، مما أدى إلى كسر كاحليه.
تواصلت “بروتوس” مع السلطات الفرنسية وسيتم تحديث المقال في حال ورود أي معلومات جديدة.
الأسئلة الشائعة
- ما هي الإجراءات التي تخطط فرنسا اتخاذها لحماية العاملين في مجال العملات الرقمية؟
تخطط الحكومة الفرنسية لتعزيز الأمن وزيادة الوعي بالمخاطر بين خبراء العملات الرقمية، بما في ذلك عقد اجتماعات مع ممثلي القطاع. - ما هي أبرز حوادث الخطف المتعلقة بالعملات الرقمية في فرنسا؟
من أبرز الحوادث اختطاف ابنة وحفيد الرئيس التنفيذي لـ”بايوميوم”، واختطاف والد رجل أعمال في مجال التشفير، وكذلك اختطاف أحد مؤسسي “ليدجر”. - هل تمكنت السلطات من القبض على الخاطفين؟
لا تزال السلطات الفرنسية تطارد المشتبه بهم، وتعهدت بالقبض عليهم حتى لو كانوا خارج البلاد.














