“هيئة الأوراق المالية الأمريكية (SEC) تقاوم طلب دوجكوين للوصول العميق إلى بياناتها الداخلية – تعرف على التفاصيل!”

“`html
تقاوم هيئة الأوراق المالية والبورصات الأمريكية (SEC) طلبًا من قسم كفاءة الحكومة التابع لإيلون ماسك (DOGE) للحصول على صلاحيات قراءة وكتابة في سجلات الوكالة المحددة.
رفض هيئة الأوراق المالية طلب DOGE
وفقًا لمصادر مطلعة، طلب عضو DOGE إليعازر ميشوري من الرئيس المؤقت مارك أويدا مراجعة وتعديل رسائل البريد الإلكتروني الداخلية للموظفين، وملفات الموظفين، والعقود، وأنظمة الدفع. وأفادت بلومبرج أن قيادة الهيئة، بما في ذلك أويدا، عارضت هذا الطلب.
ولا يزال من غير الواضح ما إذا سمح لميشوري أو أي فرد في فريق DOGE بعرض أو تعديل البيانات المطلوبة. باعتبارها المنظم الرئيسي للأوراق المالية في البلاد، تحتفظ هيئة الأوراق المالية بكميات كبيرة من المعلومات الحساسة التي تشمل تحقيقات جارية، هويات المخبرين، سجلات التداول، وتفاصيل حول استراتيجيات السوق.
تعيين رئيس جديد للهيئة
تم تأكيد تعيين بول أتكينز، المفوض السابق في هيئة الأوراق المالية والمستشار المعروف في واشنطن، من قبل مجلس الشيوخ الأمريكي لرئاسة الهيئة، لكنه لم يؤدي اليمين بعد. وخلال جلسة الاستماع لتأكيد تعيينه، قال أتكينز إنه سيكون منفتحًا للعمل مع DOGE لـ”تحقيق كفاءة أكبر في الوكالة”.
في غضون ذلك، اتهمت الهيئة ماسك، الذي يقود DOGE، في يناير الماضي بعدم الكشف بشكل صحيح عن شرائه لأسهم تويتر.
نشاط DOGE في الهيئة
يمثل ميشوري مجموعة كفاءة الحكومة في الهيئة منذ وصوله هذا الشهر. وكان سابقًا محاميًا بارزًا في شركة كالشي، وهي سوق تنبؤات تخضع لتنظيم لجنة تداول العقود الآجلة للسلع.
خطط DOGE لخفض النفقات في الهيئة
سبق أن وصل فريق قسم كفاءة الحكومة التابع لإيلون ماسك إلى الهيئة لتبسيط عملياتها، حيث قبل مئات الموظفين بالفعل عروض إنهاء الخدمة.
وجهت رسالة بريد إلكتروني من الهيئة الموظفين بالتعاون مع DOGE ومنحها الوصول المطلوب إلى البيانات السرية مع الالتزام بالإرشادات الأخلاقية. ومع ذلك، تظل العلاقة بين الهيئة وماسك متوترة، حيث صوتت الهيئة مؤخرًا لمواصلة دعوى قضائية تتهم ماسك بانتهاك قوانين الأوراق المالية بعدم الإفصاح عن تجميع أسهم تويتر في 2022 قبل الاستحواذ على المنصة.
رد فعل ماسك والانتقادات
رد ماسك على الدعوى عبر وسائل التواصل الاجتماعي قائلاً: “إنهم يضيعون وقتهم في أمور مثل هذه بينما هناك جرائم حقيقية كثيرة لا تُعاقب”. ويتساءل المراقبون الآن عما إذا كان تقليص حجم الهيئة سيؤثر على قدرتها في ملاحقة المخالفين في السوق، والحفاظ على نزاهة الأسواق، ومساعدة الشركات في جمع رأس المال.
ووفقًا لرويترز، فإن حوالي 12% من موظفي الهيئة قبلوا عروض إنهاء الخدمة منذ أن كلف الرئيس دونالد ترامب ماسك بإجراء تخفيضات كبيرة في الوكالات الفيدرالية.
وجهات النظر حول التغييرات
ترى البيت الأبيض هذه الخطوات كوسيلة لزيادة الكفاءة. لكن بعض النقاد يصفونها بأنها تحرير خفي للتنظيم، لأنها تضعف الوكالة فعليًا عن طريق إزالة موظفيها ومواردها دون استخدام عملية صنع القواعد أو التشريع المعتادة.
وصف ديفيد نول، أستاذ في كلية الحقوق بجامعة روتجرز، هذا النهج بـ”التخريب الإداري”، مشيرًا إلى أن الإدارات السابقة، مثل إدارة الرئيس كارتر في السبعينيات، سعت إلى تحرير قطاعات الطيران والنقل البري والسكك الحديدية عبر تشريعات أو تغييرات رسمية في القواعد.
إغلاق مكاتب الهيئة
تحرك ترامب وماسك بسرعة لإغلاق مكاتب الهيئة، والتحكم في البيانات الحاسوبية، والتدخل في أنظمة الدفع، وتقليل عدد الموظفين. وتنهي الهيئة عقود إيجار مكاتبها الإقليمية في شيكاغو وفيلادلفيا ولوس أنجلوس.
ويقول نول: “إنهم يستخدمون تسريحًا قانونيًا مشكوكًا فيه لتقليل قدرة الوكالات على التنظيم”.
مخاوف من فقدان الخبرة المؤسسية
يقلق بعض المسؤولين السابقين من تأثر المعرفة المؤسسية للهيئة. ويقول أحد المسؤولين السابقين في فرض القانون بالهيئة الذي عمل تحت إدارة جمهورية: “هناك الكثير من الأشخاص ذوي الكفاءة العالية، والكثير منهم تقاعد الآن، مما يعني فقدان الخبرة الفنية التي ستفتقدها الوكالة”.
ويضيف: “هذه لعبة سياسية، ولا علاقة لها بتوفير التكاليف، لأن التوفير ضئيل جدًا في الميزانية الفيدرالية”.
الأسئلة الشائعة
- ما هو طلب DOGE من هيئة الأوراق المالية؟
طلب DOGE الوصول لقراءة وتعديل سجلات الهيئة الداخلية مثل رسائل البريد الإلكتروني والملفات المالية، لكن الهيئة عارضت ذلك. - ما هي التغييرات التي يجريها ماسك في الهيئة؟
يعمل فريق ماسك على تقليل حجم الهيئة عبر تسريح الموظفين وإغلاق المكاتب الإقليمية، مما أثار مخاوف من ضعف التنظيم. - ما هي انتقادات هذه التغييرات؟
يرى النقاد أن هذه الخطوات تضعف الهيئة دون إجراءات تشريعية واضحة، وقد تؤثر على قدرتها في مراقبة الأسواق.
“`














