نائب شريف لوس أنجلوس السابق يعترف بالذنب في مخطط ابتزاز مع ‘عرّاب العملات الرقمية’

اعترف نائب شريف سابق في لوس أنجلوس كان يعمل لحساب شخص يطلق على نفسه اسم “أبو العملات الرقمية” بالذنب في محكمة اتحادية، في واقعة وصفها خبير بأنها “مستوى جديد من الجرائم في عالم العملات المشفرة”.
التفاصيل الكاملة للجريمة
وفقًا لبيان من مكتب المدعي العام الأمريكي، أقر مايكل ديفيد كوبيرغ بالتآمر لارتكاب الابتزاز والتآمر ضد الحقوق. كان كوبيرغ شريكًا ومستشارًا لآدم إيزا، رجل أعاح مُحتال في مجال العملات الرقمية كان يدير منصة التداول “زورت” التي توقفت عن العمل وهو رهن الاحتجاز الاتحادي منذ سبتمبر 2024.
وكشفت الاتفاقية الإقرارية أن نائب الشريف السابق، أثناء عمله لإيزا، كان يستجوب الضحايا بصفته ضابطًا فعالًا، ويُدبر اعتقالات مزورة، ويساعد في ابتزاز مئات الآلاف من الدولارات، بينما كان يجني 20 ألف دولار على الأقل شهريًا. كما خطط الاثنان لبدء تجارة منشطات.
تداعيات خطيرة وتفاعل الخبراء
وصف كادان شتادلمان، الرئيس التقني في منصة كومودو، الحادث بأنه مقلق للغاية، مشيرًا إلى أن “ضباط الشرطة لا ينبغي أن يستخدموا شاراتهم خارج أوقات العمل الرسمية، لأن ذلك يفتح الباب أمام الفساد وتخويف المواطنين”.
ومن المقرر أن يصدر الحكم على كوبيرغ في فبراير 2026، حيث يواجه عقوبة قصوى تصل إلى 20 سنة في السجن联邦ي بتهمة الابتزاز، وما يصل إلى 10 سنوات بتهمة التآمر ضد الحقوق.
أساليب التخويف والابتزاز
تقول النيابة إن كوبيرغ تآمر مع إيزا لتخويف الضحايا في عام 2021، بما في ذلك إجبار رجل أعمال على تحويل 127 ألف دولار تحت تهديد السلاح، وتدبير اعتقال آخر بتهمة مخدرات مزورة. وأكد شتادلمان أن “كوبيرغ استخدم سلطة الدولة لتعزيز مخططات احتيالية، وهو أمر مثير للقلق بشكل خاص”.
وأضاف أن هذا الاحتيال يمثل “مستوى جديدًا من الجرائم في عالم العملات الرقمية، فهو يتجاوز عمليات الاحتيال التقليدية أو مخططات الطرح الأولي للعملات، لأنه يتضمن استخدام تكتيكات التخويف من قبل جهات إنفاذ القانون”.
المزيد من المتورطين
إلى جانب كوبيرغ، أقر نواب آخرون وهم كريستوفر مايكل كادمان وديفيد أنطونيو رودريغيز بالذنب لدورهم في العمل مع إيزا. كما اعترف إيريك تشيس سافيدرا، نائب سابق آخر مرتبط بدفع رشاوى لإيزا، بالذنب في فبراير وهو ينتظر الحكم.
خلال مخططات إيزا، حصل على 16 مليون دولار من العملات الرقمية بطرق احتيالية، وأنفق حوالي 10 ملايين دولار على سلع فاخرة مع صديقته السابقة، إيريس رامايا آو، التي أقرت بالذنب في مارس بعدم الإبلاغ عن 2.6 مليون دولار من عائدات غير مشروعة.
الأسئلة الشائعة
س: ما الذي حدث مع نائب الشريف السابق؟
ج: اعترف نائب شريف سابق بالذنب لاستغلال منصبه في الشرطة لمساعدة محتال في العملات الرقمية في ابتزاز الضحايا وتخويفهم، مقابل آلاف الدولارات شهريًا.
س: لماذا تعتبر هذه الجريمة خطيرة في عالم العملات الرقمية؟
ج: لأنها تجاوزت عمليات الاحتيال العادية ووصلت إلى مستوى خطير جديد، حيث تم استخدام تكتيكات التخويف واعتقالات مزورة من قبل رجل شرطة، مما يهدد ثقة المستثمرين في سوق العملات.
س: هل هناك متورطين آخرون؟
ج: نعم، اعترف ثلاثة من نواب الشريف السابقين آخرين بالذنب لدورهم في العمل مع المحتال، كما اعترفت شريكته بعدم الإبلاغ عن ملايين الدولارات من الأموال غير المشروعة.














