قانوني

مُنظِّم مصرفي أمريكي رفيع: يجب إنهاء “تجميد حسابات العملات المشفرة” ومحاولات “تسليح التمويل”

كشف تقرير أولي من مكتب المراقب المالي للعملة (OCC) أن تسعة من أكبر البنوك الوطنية قيدت أو رفضت خدماتها للعملاء بناءً على طبيعة أعمالهم القانونية، مثل العملات الرقمية، وليس بناءً على المخاطر المالية الفعلية.

إحياء مخاوف “عملية نقطة الاختناق”

تثير هذه النتائج مخاوف قديمة حول ما يُعرف بـ “عملية نقطة الاختناق”، وهي مبادرة من وزارة العدل الأمريكية عام 2013 ضغطت على البنوك لاعتبار بعض الصناعات القانونية عالية المخاطر. ورغم انتهاء البرنامج رسميًا في 2017، يرى خبراء في قطاع العملات المشفرة أن ديناميكية مماثلة عادت للظهور في السنوات الأخيرة تحت ما سموه “عملية نقطة الاختناق 2.0″، مدعين أن المنظمين الفيدراليين ثبطوا البنوك بشكل غير رسمي عن خدمة شركات التشفير.

صناعات أخرى تحت المجهر

لم تكن العملات الرقمية وحدها، بل شملت الأعمال التي واجهت تدقيقًا مكثفًا أيضًا قطاعات مثل:

مُنظِّم مصرفي أمريكي رفيع: يجب إنهاء "تجميد حسابات العملات المشفرة" ومحاولات "تسليح التمويل"
  • النفط والغاز والفحم.
  • تجارة الأسلحة النارية.
  • السجون الخاصة.
  • منتجات التبغ والسجائر الإلكترونية.
  • صناعة الترفيه للكبار.

التزام المنظم بإنهاء التمييز

قال المراقب المالي للعملة، جوناثان جولد، إن النتائج تعكس التزام الوكالة بـ “وضع حد للجهود – سواء من قبل المنظمين أو البنوك – التي تحول التمويل إلى سلاح”. وأضاف أن مكتب المراقب المالي (OCC) يخطط لمحاسبة البنوك مع استمرار التحقيق.

المرحلة الأولى فقط

أكد المكتب أن هذه النتائج ليست سوى المرحلة الأولى من تحقيقه، حيث لا يزال الآلاف من الشكاوى قيد المراجعة لتقييم ما إذا كانت البنوك مارست تمييزًا غير قانوني ضد صناعات معينة.

تطور إيجابي نحو التشفير

يأتي هذا في وقت يبدو أن مكتب المراقب المالي (OCC) يخفف من نظره تجاه العملات المشفرة. فالشهر الماضي، أكد للبنوك الكبرى رسميًا إمكانية الاحتفاظ بالعملات المشفرة في ميزانياتها لدفع رسوم الشبكة على البلوكشين. كما أعلن هذا الأسبوع أن البنوك يمكنها التعامل مع “صفقات الوساطة الخالية من المخاطر” للأصول المشفرة.

الأسئلة الشائعة

ما الذي كشفه التقرير عن البنوك والعملات الرقمية؟
كشف التقرير أن بنوكًا كبرى قيدت خدماتها لعملاء في قطاعات قانونية مثل العملات الرقمية، ليس بسبب المخاطر المالية، ولكن بسبب طبيعة عملهم.

ما هي “عملية نقطة الاختناق 2.0” التي يتحدث عنها قطاع التشفير؟
هي مخاوف من أن المنظمين الماليين يعيدون سياسة قديمة تثبط البنوك عن التعامل مع شركات العملات المشفرة، حتى لو كانت أعمالها قانونية، مما يحد من وصول القطاع للخدمات المصرفية.

هل موقف المنظم المالي من العملات المشفرة يتغير؟
نعم، يبدو أن مكتب المراقب المالي (OCC) يتخذ خطوات إيجابية، حيث سمح مؤخرًا للبنوك بالاحتفاظ بالعملات المشفرة وإجراء بعض الصفقات المتعلقة بها، مما يعطي إشارات أكثر انفتاحًا على القطاع.

خبير الاستثمار

مستشار مالي متخصص في استراتيجيات الاستثمار المتنوعة، يساعد العملاء على بناء محافظ استثمارية قوية.
زر الذهاب إلى الأعلى