“منظمون في الاتحاد الأوروبي يُعبِّرون عن قلقهم تجاه تزايد الموافقات على قانون ماركا (MiCA) في مالطا – تعرَّف على التفاصيل!”

تزداد مخاوف مسؤولي الاتحاد الأوروبي من أن مالطا تكتسب سمعة متساهلة في ترخيص “MiCA”، مما يجذب شركات العملات الرقمية إلى الجزيرة. ومع ذلك، لا تزال ألمانيا تتصدر دول الاتحاد في طلبات الترخيص.
هل مالطا جنة للامتثال لـ “MiCA”؟
أدت لائحة “MiCA”، وهي تشريع رائد للاتحاد الأوروبي ينظم العملات الرقمية، إلى تغييرات كبيرة في المشهد الرقمي بالقارة. على سبيل المثال، غادرت شركات كبرى مثل “تيثير” السوق بسبب مشكلات الترخيص.
وفقًا لتقارير إعلامية، تتجه العديد من شركات العملات المشفرة إلى مالطا لاستكمال متطلبات الترخيص، معتقدة أن الموافقة ستكون أسهل هناك:
- بدأت مالطا في قبول الطلبات قبل أشهر من بقية دول الاتحاد.
- تعمل مالطا على معالجة الأوراق بسرعة.
- لا يوجد دليل على تقصير مالطا في واجباتها التنظيمية.
ويمكن تأكيد شعبية مالطا في قطاع التشفير من خلال البيانات. فشركات كبرى مثل “OKX” و”Crypto.com” افتتحت مكاتب فيها للتسجيل تحت “MiCA”، كما أن شركات صغيرة كثيرة تحذو حذوها.
كما تروج الشركات علنًا للفرق المالطية وتراخيص الأعمال هناك، وهو ما يعكس سمعتها الجديدة.
هل هذا الأمر سلبي؟
إذا كانت هذه الادعاءات صحيحة، فهل هذا سيء؟ صحيح أن المنظمين الأوروبيين يقلقون من عدم الامتثال، لكن لدى الاتحاد مخاوف أخرى.
لم تتأثر “تيثير” كثيرًا بخروجها من أوروبا، وقد يصبح الاتحاد هامشيًا في صناعة العملات الرقمية عالميًا. فهل يريد الاتحاد طرد هذه الشركات؟
ألمانيا لا تزال في الصدارة
من ناحية أخرى، قد تكون المخاوف من تأثير مالطا مبالغًا فيها. فرغم نمو شعبيتها، لا تزال ألمانيا تتصدر في تسجيلات “MiCA”.
ونقلت وسائل إعلام فرنسية عن خبراء مجهولين أن الامتثال الألماني شامل. لكن ليس الجميع لديهم الوقت أو الصبر لهذه الإجراءات.
باختصار، تسبب تطبيق “MiCA” في إزعاج للكثيرين، وربما تخفف مالطا بعض هذه المخاوف.
مقارنة بألمانيا، اقتصاد مالطا أصغر بكثير، وسيحتاج مطورو العملات الرقمية إلى التفاعل مع البنية التحتية الأوروبية. لكن الوضع يبدو مستقرًا حتى الآن.
الأسئلة الشائعة
هل مالطا أسهل في منح تراخيص “MiCA”؟
لا يوجد دليل على مخالفة القوانين، لكن مالطا تقدم معاملات أسرع مقارنة ببعض دول الاتحاد، مما يجذب الشركات.
هل تخسر أوروبا شركات العملات الرقمية؟
بعض الشركات الكبرى غادرت بسبب صرامة “MiCA”، لكن ألمانيا لا تزال تجذب معظم الطلبات، مما يحافظ على مكانة الاتحاد.
هل يمكن أن تصبح مالطا مركزًا للتشفير؟
شعبية مالطا آخذة في الارتفاع، لكن اقتصادها الصغير واعتماد الشركات على البنية الأوروبية يجعل دورها مكملًا وليس بديلًا.














