مشروع قانون البلوك تشين الفلبيني يهدد بالمركزية والخصخصة

تدرس الحكومة الفلبينية مشروع قانون جديد لاستخدام البلوكشين في تتبع الميزانية الوطنية، وذلك لتعزيز الشفافية ومكافحة الفساد.
مشروع قانون الثورة التقنية
يأتي هذا الاقتراح في وقت يشهد ضغوطًا شعبية للمطالبة بمحاسبة المسؤولين عن مشاريع حكومية بقيمة 9.2 مليار دولار شابتها شبهات irregularities. ويهدف القانون إلى إنشاء سجل رقمي آمن وغير قابل للتعديل لجميع الإنفاق الحكومي باستخدام تقنية البلوكشين.
تحذيرات من التحديات التقنية
يدعم خبراء القانون أهداف الشفافية لكنهم يحذرون من المخاطر المحتملة. يشير محللون إلى أن النظام المقترح قد لا يحل المشاكل الأساسية في الإدارة الحكومية، معربين عن قلقهم من تحول البنية التحتية للمعلومات العامة إلى نظام مركزي قد يسيطر عليه القطاع الخاص.
مخاطر خصخصة البيانات
أكدت جمعية المحامين المتخصصين في التقنية على ضرورة أن تحتفظ الحكومة بالسيطرة الكاملة على البيانات المالية، مع استخدام مقاولين خارجيين فقط كداعمين تقنيين. ودعوا لاستخدام برامج مفتوحة المصدر لضمان بقاء المعلومات في متناول الجميع ومنع ظهور احتكارات تقنية.
الأسئلة الشائعة
ما الهدف من استخدام البلوكشين في الميزانية الفلبينية؟
يهدف القانون لإنشاء سجل مالي آمن وشفاف لتتبع الإنفاق الحكومي ومكافحة الفساد.
ما أبرز التحذيرات حول المشروع؟
يحذر الخبراء من مخاطر تحكم الشركات الخاصة في النظام، وضعف البنية التحتية الحكومية، وصعوبة إجراء التصحيحات اللازمة.
كيف يمكن تجنب المخاطر المحتملة؟
باستخدام برامج مفتوحة المصدر، والاحتفاظ بالسيطرة الحكومية الكاملة على البيانات، وضمان إمكانية نقل المعلومات بين الأنظمة المختلفة.














