“كبير إدارة جيه بي مورغان: ‘كفى… نحن نوقف الخدمات المصرفية للديمقراطيين والجمهوريين على حد سواء'”

ينفي جيمي ديمون، الرئيس التنفيذي لبنك جيه بي مورغان، قطع الخدمات المصرفية عن العملاء بسبب معتقداتهم الدينية أو انتماءاتهم السياسية. ويؤكد أنه يعمل منذ أكثر من عقد على تغيير القواعد المتعلقة بهذه الممارسة.
ما هو “دي بانكينج” أو قطع الخدمات المصرفية؟
خلال مقابلة تلفزيونية، أوضح ديمون أن بنكه أوقف الخدمات عن أشخاص من مختلف الخلفيات، لكن الانتماء السياسي لم يكن أبداً عاملاً في ذلك. جاء ذلك رغم اتهامات من شخصيات بارزة في قطاع التشفير والإعلام، مثل جاك مالرز من شركة “سترايك” للدفع بشبكة البرق للبيتكوين، وهيوستن مورغان من منصة “شيب شيفت” للتداول، بإغلاق حساباتهم في البنك دون تفسير.
موقف ديمون من قطع الخدمات المصرفية
صرح ديمون قائلاً: “على الناس أن يكبروا ويتوقفوا عن اختلاق الأمور… لا يمكنني التحدث عن حساب فردي. نحن لا نقطع الخدمات المصرفية عن الأشخاص بسبب انتماءاتهم الدينية أو السياسية”. وأضاف أن هذه الممارسة “غير صديقة للعميل على الإطلاق”، وأن البنك يضطر أحياناً لفعل ذلك بسبب اشتباه أو تغطية إعلامية سلبية.
توصيات لتقليل “دي بانكينج”
أكد ديمون أن البنوك مجبرة على مشاركة المعلومات مع الحكومة عند استدعائها قضائياً. ومع ذلك، كشف أن جيه بي مورغان قدم توصيات للجهات التنظيمية لتقليل متطلبات الإبلاغ وبالتالي حالات قطع الخدمات. وذكر أن كلا الجانبين السياسيين يمارسان الضغط على البنوك.
يأتي هذا في وقت يواجه فيه قطاع العملات الرقمية والبيتكوين تحديات في الوصول للخدمات المصرفية التقليدية، مما يزيد أهمية الحلول اللامركزية في عالم التشفير.
الأسئلة الشائعة
هل يقطع بنك جيه بي مورغان الخدمات عن العملاء لأسباب سياسية؟
ينفي جيمي ديمون قطع الخدمات المصرفية بسبب الانتماء السياسي أو الديني، ويؤكد أن القرارات تتخذ لأسباب أخرى.
ما الذي يسبب إغلاق حسابات شركات التشفير؟
تشير بعض الشركات في قطاع العملات الرقمية إلى أن إغلاق الحسابات قد يكون جزءاً من ضغط تنظيمي. بينما يرى ديمون أن القواعد الصارمة للإبلاغ هي السبب الرئيسي.
هل هناك حل لمشكلة “دي بانكينج”؟
يقول ديمون إن بنكه قدم توصيات للجهات التنظيمية لتعديل القواعد التي تؤدي لقطع الخدمات المصرفية، داعياً إلى معالجة المشكلة من جذورها.














