عضو الكونجرس كيث سيلف يقدم مبادرة لحظر العملة الرقمية للبنك المركزي قبل جلسة حاسمة

قدم النائب كيث سيلف من تكساس يوم الثلاثاء تعديلاً على قانون تفويض الدفاع الوطني يهدف إلى منع إنشاء عملة رقمية للبنك المركزي الأمريكي، وذلك بينما تستعد لجنة القواعد في مجلس النواب لاتخاذ قرار بشأن عرضه للتصويت العام.
ما هي العملة الرقمية للبنك المركزي (CBDC)؟
العملة الرقمية للبنك المركزي هي نقود رقمية تصدرها وتتحكم فيها الحكومة مباشرة، على عكس العملات المشفرة اللامركزية مثل البيتكوين. يعتبرها البعض تهديداً للخصوصية المالية.
ماذا يقول التعديل المقترح؟
يُسمى التعديل “مكافحة دولة مراقبة العملة الرقمية للبنك المركزي”، وسيمنع البنك الفيدرالي من اختبار أو تطوير أو إصدار أي عملة رقمية رسمية. كما يحظر على البنوك الفيدرالية تقديم خدمات مالية مباشرة للأفراد.
لكن التعديل يحمي العملات الرقمية الخاصة واللامركزية المقومة بالدولار، مما يحافظ على الخصوصية المشابهة للنقود الورقية التقليدية.
وعود مُحطمة وقوانين ضرورية
أثارت النسخة النهائية لقانون تفويض الدفاع الوطني، الذي يحدد ميزانية وزارة الدفاع، غضباً لأنها لا تتضمن النص الذي وعد به قادة الحزب الجمهوري لمنع العملة الرقمية الحكومية.
وصف النائب سيلف هذا الإغفال بأنه “وعد مُحطم”، مؤكداً على ضرورة إصلاح القانون لأنه تشريع حاسم يجب إقراره.
قلق واسع من سيطرة الحكومة على الأموال
يشارك العديد من النواب الجمهوريين هذا القلق. وأعربت النائبة مارجوري تايلور غرين عن دعمها للعملات المشفرة لكنها رفضت أي نظام يسمح للحكومة بمصادرة أموال المواطنين أو التحكم فيها.
وحذر النائب وارين ديفيدسون من أن “العملة الرقمية للبنك المركزي تضع الحكومة بينك وبين أموالك”، مشيراً إلى أن الأمر يتطلب قانوناً وليس مجرد أمر تنفيذي من الرئيس.
في يناير الماضي، وقّع الرئيس ترامب أمراً تنفيذياً يحظر على الوكالات الفيدرالية إنشاء أو إصدار عملة رقمية رسمية، وذلك لحماية الاستقرار المالي والخصوصية الفردية.
أسئلة شائعة
ما الهدف من التعديل المقترح؟
الهدف هو منع البنك المركزي الأمريكي (البنك الفيدرالي) من إصدار عملة رقمية حكومية قد تهدد الخصوصية المالية للمواطنين.
هل سيحظر التعديل العملات المشفرة مثل البيتكوين؟
لا، بل على العكس. التعديل يحمي صراحةً العملات الرقمية الخاصة واللامركزية التي تحافظ على الخصوصية.
ما سبب الجدل حول قانون الدفاع؟
يثير الجدل لأن النسخة الحالية من القانون لا تتضمن الحظر الموعود للعملة الرقمية الحكومية، مما دفع بعض النواب للمطالبة بإصلاحه قبل إقراره.














