“رومان ستورم من تورنادو كاش يحقق انتصارًا جزئيًا في قضية غسل الأموال بدفاع عن الخصوصية”

حقّق رومان ستورم، المؤسس المشارك لـ Tornado Cash، انتصارًا جزئيًا في المحكمة يوم الجمعة، حيث قضت القاضية الفيدرالية كاثرين بولك فايلا بأنه يمكنه تقديم حجج حول دوافع الخصوصية خلال محاكمته الجنائية الجارية، لكن ليس تحت شعار “الحق الدستوري في الخصوصية”. بدأت المحاكمة هذا الأسبوع ومن المتوقع أن تستمر ثلاثة أسابيع.
تفاصيل الحكم
وفقًا لتقرير من DL News، جاء قرار القاضية فايلا بعد طلب من المدعين العامين بمنع فريق ستورم من مناقشة حقوق الخصوصية أو الإشارة إلى حوادث عنيفة مثل الاختطاف، بحجة أن ذلك قد يؤثر بشكل غير لائق على هيئة المحلفين.
رفضت فايلا الطلب جزئيًا، حيث سمحت لستورم وشهوده بذكر أهمية الخصوصية في عالم العملات الرقمية، لكن ليس كحق قانوني. وأكدت أن مصطلح “الخصوصية” يمكن استخدامه لشرح سبب إنشاء Tornado Cash واستخداماته المشروعة، لكن لا يمكن الاستناد إلى حقوق قانونية أوسع.
التهم الموجهة
يتهم ستورم بالتورط في مؤامرة لغسيل الأموال، وتشغيل عملة نقل أموال غير مرخصة، وانتهاك العقوبات الأمريكية. وتزعم النيابة أن البروتوكول ساعد في إخفاء أموال مرتبطة بمتسللين من كوريا الشمالية وجهات إجرامية أخرى.
حجة الدفاع
يدافع فريق ستورم بأن Tornado Cash قدم أيضًا وظائف مشروعة للخصوصية، حيث ساعد المستخدمين في إخفاء البيانات المالية الحساسة من العيان، خاصةً في مساحة تكون فيها جميع معاملات البلوكشين قابلة للتتبع بطريقة أخرى.
ويشيرون إلى أن الأداة استخدمت على نطاق واسع من قبل الصحفيين والناشطين والمستخدمين العاديين الذين يسعون إلى سرية مالية أساسية.
الأسئلة الشائعة
- ما هي التهم الموجهة ضد رومان ستورم؟
يتهم ستورم بثلاث تهم رئيسية: غسيل الأموال، تشغيل عملة نقل أموال غير مرخصة، وانتهاك العقوبات الأمريكية. - ما الذي سمحته القاضية فايلا لفريق الدفاع؟
سمحت لهم بمناقشة أهمية الخصوصية في العملات الرقمية، لكن ليس كحق دستوري. - كيف دافع فريق ستورم عن Tornado Cash؟
أكدوا أن البروتوكول كان يُستخدم لأغراض مشروعة، مثل حماية خصوصية المستخدمين المالية في معاملات البلوكشين الشفافة.














