قانوني

“رئيس Telegram يكشف: الاستخبارات الفرنسية طلبت منه حظر قنوات الانتخابات الرومانية – تعرف على التفاصيل”

بافل دوروف، مؤسس والرئيس التنفيذي لمنصة التراسل المشفرة “تيليجرام”، أكد أن جهاز الاستخبارات الخارجية الفرنسي طلب منه حظر أصوات محافظة رومانية قبل الانتخابات الرئاسية المقررة في مايو 2025، بحجة مكافحة الإرهاب وحماية الأطفال. لكنه رفض.

الطلب المثير للجدل

كتب دوروف على منصة “إكس” يوم الاثنين: “التقوا بي—زعموا أن الاجتماع لمكافحة الإرهاب والمواد الإباحية للأطفال.” لكنه أضاف أن موضوع المواد الإباحية “لم يُذكر أبداً”، متهمًا وكالة الاستخبارات باستخدام تكتيكات خادعة لأهداف أخرى.

التركيز على الجيوسياسة

وفقًا لدوروف، كان تركيز الفرنسيين الأساسي على “الجيوسياسة: رومانيا، مولدوفا، أوكرانيا.” كما زعم أن المديرية العامة للأمن الخارجي (DGSE) الفرنسية طلبت سجلات عناوين IP لمستخدمين مرتبطين بمناقشات سياسية.

"رئيس Telegram يكشف: الاستخبارات الفرنسية طلبت منه حظر قنوات الانتخابات الرومانية – تعرف على التفاصيل"

وأضاف: “الإيحاء كذباً بأن تيليجرام لم تفعل شيئاً لإزالة المواد الإباحية للأطفال هو تكتيك تلاعب.”

الرد الفرنسي

نشر دوروف مزاعمه لأول مرة صباح الأحد، لينفي المسؤولون الفرنسيون الاتهامات بعد ساعات. ذكرت وزارة أوروبا والشؤون الخارجية الفرنسية على “إكس”: “فرنسا ترفض هذه الادعاءات بشدة وتدعو الجميع إلى تحمل المسؤولية واحترام الديمقراطية الرومانية.”

التدخل الانتخابي والديمقراطية

عندما اتصل رئيس الاستخبارات الفرنسية نيكولا ليرنر بدوروف، قال الأخير إنه “رفض الطلب بشكل قاطع.” وكتب على قناته في تيليجرام: “لا يمكنك ‘الدفاع عن الديمقراطية’ بتدمير الديمقراطية. ولا يمكنك ‘محاربة التدخل الانتخابي’ بالتدخل في الانتخابات.”

خلفية الأحداث

حدث الاجتماع في ربيع هذا العام في فندق “كريون” بباريس. وتأتي هذه المخاوف بعد الانتخابات الرئاسية الرومانية الأخيرة، حيث هزم المرشح المعتدل “نيكوسور دان” منافسه القومي “جورج سيميون”، الذي كان يتبع أسلوب الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب.

تيليجرام تحت المجهر

أكدت DGSE الفرنسية أنها التقت بدوروف، لكنها قالت إن النقاشات اقتصرت على “منع التهديدات الإرهابية ومواد إباحية للأطفال.” لكن دوروف ليس غريباً عن التدقيق السياسي.

  • في العام الماضي، اعتُقل بسبب اتهامات بدوره في تسهيل محتوى إجرامي، ولا تزال القضية معلقة.
  • أدى الخبر إلى انخفاض عملتي “نوتكوين” و”تونكوين” المرتبطتين بتيليجرام بنسبة 21%.
  • وعدت تيليجرام بالتعاون مع السلطات، لكن طموحاتها في الخدمات المالية المشفرة تأثرت.

أسئلة شائعة

ما الذي طلبته الاستخبارات الفرنسية من تيليجرام؟

طلبت حظر حسابات محافظة رومانية قبل الانتخابات الرئاسية 2025، بحجة مكافحة الإرهاب، لكن دوروف رفض.

كيف ردت فرنسا على اتهامات دوروف؟

نفت فرنسا الاتهامات ودعت إلى احترام الديمقراطية الرومانية.

ما تأثير هذه الأحداث على تيليجرام والعملات المرتبطة بها؟

انخفضت قيمة “نوتكوين” و”تونكوين” بنسبة 21%، وتأثرت خطط تيليجرام في الخدمات المالية المشفرة.

حكيم العملات

خبير استراتيجي في سوق العملات الرقمية، يشارك بانتظام نصائح واستراتيجيات مستنيرة للتداول والاستثمار الناجح.
زر الذهاب إلى الأعلى