خبير سابق في “هيئة الأوراق المالية” ومؤسس “Uniswap” يتبادلان الرؤى حول حوكمة التمويل اللامركزي

بعد أربعة أيام فقط من اقتراح “يوني سواب” دمج عملياته وتفعيل آلية توزيع الأرباح، عادت الخلافات القديمة للواجهة عبر منصة X بين مؤسس المنصة ومسؤولة سابقة في هيئة الأوراق المالية الأمريكية.
خلاف يثير أسئلة حول اللامركزية
لم يكن هذا النقاش مجرد جدال حول اقتراع حوكمة عادي، بل كان امتداداً لخلاف أعمق حول مفهوم اللامركزية في عالم العملات الرقمية، وما إذا كانت حقيقية أم مجرد واجهة للامتثال للقوانين.
إرث انهيار “FTX” لا يزال حاضراً
عندما ذكر هايدن آدامز، مؤسس يوني سواب، منصة FTX المنهارة، لم يكن ذلك من قبيل الصدفة. فقبل انهيارها، دعم مؤسسها مشروع قانون كان سيمنح الهيئات التنظيمية سلطة أكبر على واجهات منصات التمويل اللامركزي، وهو ما رأى فيه الكثيرون تهديداً للقيم الأساسية للعملات الرقمية.
ما هو اقتراح يوني سواب الجديد؟
يهدف الاقتراح إلى:
- دمج عمليات مؤسسة يوني سواب مع الشركة المطورة للمنصة.
- تفعيل آلية توزيع أرباح البروتوكول على حاملي عملة UNI.
- حرق 100 مليون عملة UNI فوراً لتعزيز ندرتها.
وأدى الإعلان عن هذا الاقتراح إلى قفزة سعر عملة UNI بنسبة وصلت إلى 50%.
الأسئلة الشائعة
ما الهدف من اقتراح يوني سواب الجديد؟
الهدف هو دعم عملة UNI وخلق قيمة أكبر لحامليها من خلال توزيع أرباح البروتوكول وحرر جزء كبير من العملات لزيادة ندرتها.
لماذا يعتبر البعض هذا الاقتراح خطوة نحو المركزية؟
لأنه يدمج عمليات المؤسسة المانحة مع الشركة المطورة للمنصة، مما يقلل عدد الجهات المستقلة المشرفة على القرارات.
كيف ارتبط النقاش بمنصة FTX؟
لأن مؤسس FTX دعم في السابق تشريعات من شأنها منح Regulators سيطرة أكبر على واجهات منصات التمويل اللامركزي، وهو ما يتناقض مع فكرة اللامركزية التي تدافع عنها منصات مثل يوني سواب.














