خبر سار من وزارة الخزانة الأمريكية لـ مايكل سايلور ومتداولي البيتكوين الكبار

تستعد وزارة الخزانة الأمريكية لتخفيف لوائح مثيرة للجدل تتعلق بالضرائب التي يجب على الشركات دفعها على أرباح العملات الرقمية.
نهاية ضريبة أرباح البيتكوين الورقية
تشير التقارير إلى أن اقتراحًا يلزم الشركات بدفع مليارات الدولارات كضرائب على أرباح البيتكوين غير المحققة، بموجب قانون الحد الأدنى البديل للضريبة على الشركات، سيتم سحبه اعتبارًا من 1 أكتوبر. كان هذا القانون يطلب من الشركات الكبيرة دفع ضريبة لا تقل عن 15% على دخلها المعلن.
كيف كانت تؤثر الضريبة على الشركات؟
حاليًا، تطلب هيئة معايير المحاسبة المالية الأمريكية من الشركات تقييم أصول العملات الرقمية بناءً على سعر السوق. هذا يعني أنه عندما يرتفع سعر البيتكوين، تُجبر الشركات على تسجيل أرباحها الورقية كدخل، حتى لو لم تبيع عملاتها الرقمية بعد. كان هذا يشكل عبئًا ضريبيًا كبيرًا على شركات مثل مايكل سايلور، “مايكروستراتيجي”، التي تمتلك احتياطيات من البيتكوين تقدر قيمتها بحوالي 73 مليار دولار. الجدير بالذكر أن الأرباح غير المحققة على الأصول التقليدية مثل الأسهم كانت معفاة من الضرائب.
لماذا عارضت الشركات هذه الضريبة؟
عارضت شركتا “مايكروستراتيجي” و “كوين بيز” هذا التمييز في المعاملة، وأرسلتا رسالة مشتركة إلى وزارة الخزانة في مايو الماضي تطلبان فيها إعفاء أرباح العملات الرقمية. جادلت الشركات بأن فرض ضرائب على الأرباح الورقية سيجبر الشركات على بيع جزء من حيازاتها من البيتكوين فقط لدفع الضرائب، مما يصعب على الشركات الأمريكية المنافسة عالميًا وقد يخلق مشاكل دستورية بسبب “الضريبة على الدخل غير المتحقق”.
*هذا ليس نصيحة استثمارية.
الأسئلة الشائعة
- ما الذي تغير في ضريبة العملات الرقمية؟
وزارة الخزانة الأمريكية تستعد لإلغاء اقتراح كان يلزم الشركات بدفع ضرائب على أرباح البيتكوين غير المحققة، مما يخفف العبء الضريبي عليها. - ما هي المشكلة التي كانت تواجهها الشركات؟
كانت القواعد السابقة تجبر الشركات على دفع ضرائب على أرباح ورقية ناتجة عن ارتفاع سعر البيتكوين، حتى لو لم تبع عملاتها، بينما الأصول التقليدية مثل الأسهم كانت معفاة من ذلك. - ما أهمية هذا القرار لسوق العملات الرقمية؟
هذا القرار يشجع الشركات على الاحتفاظ بالبيتكوين على المدى الطويل دون الخوف من بيعها قسرًا لدفع الضرائب، مما يدعم استقرار السوق ونموه.














