شهدت الولايات المتحدة الأمريكية طفرة كبيرة في حجم تعاملات العملات الرقمية خلال النصف الأول من هذا العام، حيث قفزت بنسبة 50% لتتجاوز حاجز تريليون دولار، وذلك وفقاً لتقرير حديث صادر عن شركة TRM Labs.
ما وراء الطفرة: سياسات داعمة وثقة متزايدة
يرجع هذا النمو السريع إلى عدة عوامل رئيسية. فقد شجعت التغييرات في السياسة الأمريكية، مع تحول الإدارة الجديدة إلى تبني موقف أكثر دعماً للعملات الرقمية، المؤسسات الكبيرة على الدخول بقوة في مجال العملات المستقرة (Stablecoins) والصناديق المتداولة في البورصة (ETFs). كما ساهم ظهور قواعد تنظيمية أكثر وضوحاً في زيادة ثقة المستثمرين وجذب رؤوس الأموال من جديد إلى السوق المحلي.
منافسة عالمية محتدمة
على الصعيد العالمي، لا تزال الهند تحتل الصدارة في مؤشر تبني العملات الرقمية للسنة الثالثة على التوالي، تليها في المراكز الخمسة الأولى كل من باكستان والفلبين والبرازيل. ويأخذ هذا المؤشر في الاعتبار العوامل الاقتصادية المختلفة لقياس النشاط الحقيقي بعيداً عن حجم التعاملات فقط.
تطورات تشريعية تعزز المستقبل
شهدت الساحة الأمريكية حركة تشريعية نشطة لتنظيم القطاع. حيث أصدر البيت الأبيض أوامر تنفيذية داعمة، وشكلت هيئة الأوراق المالية والبورصات (SEC) فريق عمل خاص، ووافق الكونجرس على قانون جديد لتنظم مصدري العملات المستقرة. كما تم إحراز تقدم كبير في مشروع قانون أوسع لتنظيم هيكل السوق، وهو الآن أمام مجلس الشيوخ للموافقة عليه.
الأسئلة الشائعة
س: ما هي نسبة نمو حجم تعاملات العملات الرقمية في الولايات المتحدة؟
ج: قفز حجم التعاملات بنسبة 50% في النصف الأول من هذا العام، متجاوزاً تريليون دولار.
س: ما أسباب هذه الزيادة الكبيرة؟
ج: تعود الزيادة إلى تحسن المناخ السياسي والتنظيمي، وزيادة ثقة المستثمرين، ودخول المؤسسات الكبيرة إلى السوق عبر أدوات مثل العملات المستقرة والصناديق المتداولة.
س: أي دولة تحتل الصدارة عالمياً في تبني العملات الرقمية؟
ج: تحتل الهند المرتبة الأولى في تبني العملات الرقمية للسنة الثالثة على التوالي، وفقاً لمؤشر TRM Labs.
