“تشديد التنظيمات البريطانية يدفع العملاء المؤسسيين في قطاع العملات الرقمية إلى الخارج: أبرز استنتاجات معرض iFX EXPO الدولي 2025”
تشير اللوائح الصارمة للعملات الرقمية في المملكة المتحدة إلى دفع العملاء المؤسسيين للبحث عن طرق خارجية للاستثمار في الأصول الرقمية، وفقًا لجيسون كيوج. وأشار كيوج خلال مشاركته في معرض iFX Expo International 2025 إلى أن العديد من الشركات البريطانية تتجه الآن إلى “فيوجن كابيتال” عبر كيانات مسجلة في دول ذات أنظمة أكثر مرونة.
اللوائح التنظيمية في المملكة المتحدة
قال كيوج: “بسبب صرامة اللوائح التنظيمية في المملكة المتحدة، يلجأ الكثير من العملاء المؤسسيين إلى كيانات خارجية لتسهيل تعاملاتهم بالعملات الرقمية، لذا يمكنهم التعامل معنا عبر الاتحاد الأوروبي، أو سانت لوسيا، أو كندا، وغيرها من الدول ذات الأنظمة المتنوعة التي توفر لهم مرونة أكبر.”
وبالرغم من أن “فيوجن كابيتال” نفسها تتعاون مع “أركاكس” – وهي جهة خاضعة لتنظيم هيئة الأسواق المالية البريطانية (FCA) – وتوفر سيولة للأصول الرقمية للمؤسسات فقط، إلا أن الطلب يتزايد من الوسطاء ومديري الأصول الذين يعملون ضمن أطر تنظيمية غير بريطانية.
توقعات بشأن لائحة MiCA
وأضاف كيوج أن القواعد الأوضح والأكثر مرونة ستكون مفتاحًا لتعزيز تبني العملات الرقمية من قبل المؤسسات محليًا. وأشار إلى أن لائحة الأسواقات المشفرة (MiCA) القادمة في أوروبا قد تشكل نقطة تحول.
وأوضح: “سواء أعجبك الأمر أم لا، وبغض النظر عن فئة الأصول، يجب أن تكون هناك لوائح تنظيمية جيدة. ولائحة MiCA ستأتي لترفع عالم العملات الرقمية إلى مستوى جديد.”
وتابع: “هذا أمر جيد لأنها ستوفر راحة للعملاء بفضل التنظيم الأعلى، لذا أعتقد أننا في مرحلة انتظار حتى يتم تنفيذها بالكامل. ولكن بمجرد تطبيقها، سنشهد نموًا كبيرًا جدًا في المستقبل.”
الأسئلة الشائعة
- لماذا يلجأ العملاء المؤسسيون في المملكة المتحدة إلى كيانات خارجية؟
بسبب صرامة اللوائح التنظيمية للعملات الرقمية في المملكة المتحدة، مما يجعل الدول ذات الأنظمة المرنة خيارًا أفضل. - ما هي لائحة MiCA، وكيف ستؤثر على سوق العملات الرقمية؟
هي لائحة أوروبية جديدة تهدف إلى تنظيم العملات الرقمية، ومن المتوقع أن تعزز ثقة المؤسسات وتسرع من تبنيها. - هل تتعامل “فيوجن كابيتال” مع جهات خاضعة للتنظيم؟
نعم، تتعاون مع “أركاكس” الخاضعة لتنظيم FCA، لكنها ترى طلبًا متزايدًا من جهات تعمل خارج الإطار البريطاني.
