قانوني

تحالف العملات الرقمية يخاطب هيئة الأوراق المالية: “الستيكينج خدمة ضرورية وليس أوراقًا مالية” – اكتشف التفاصيل الآن!

تقدم “مجلس الابتكار للعملات الرقمية” (Crypto Council for Innovation) حجة لهيئة الأوراق المالية والبورصات الأمريكية (SEC) مفادها أن عملية “الستاكنغ” (Staking) ليست مجرد ميزة لأسواق الأصول الرقمية فحسب، بل يجب أن تبقى خارج نطاق اختصاص الهيئة التنظيمية للأوراق المالية.

لماذا يعتبر الستاكنغ مختلفًا؟

ضمت المجموعة — وهي ائتلاف يضم جهات مهتمة بالستاكنغ مثل كراكن (Kraken)، وa16z، وليدو (Lido)، وجالاكسي (Galaxy)، وفيجمنت (Figment)، وبوليشين (Polychain)، وبارادايم (Paradigm) — في رسالة وجهتها إلى فريق العمل المعني بالعملات الرقمية التابع للهيئة، أن المنطق الذي استند إليه موظفو هيئة الأوراق المالية في تصريحهم الأخير بأن تعدين العملات الرقمية بنظام “إثبات العمل” (PoW) لا يعد معاملة أوراق مالية خاضعة لاختصاص الهيئة، يجب أن ينطبق أيضًا على الستاكنغ، مما يخرجه من تصنيف الأوراق المالية.

ووفقًا للرسالة التي اطلع عليها كوين ديسك (CoinDesk): “المشاركون في الستاكنغ، مثل عمال التعدين في نظام إثبات العمل، يحصلون على مكافآت بناءً على نتائج محددة في البروتوكول، وليس بناءً على إجراءات إدارية أو اتفاقات تقاسم الأرباح.”

تحالف العملات الرقمية يخاطب هيئة الأوراق المالية: "الستيكينج خدمة ضرورية وليس أوراقًا مالية" – اكتشف التفاصيل الآن!

كيف يعمل الستاكنغ؟

عندما يقوم المستخدمون بعملية الستاكنغ، فإنهم يوافقون على تجميد عملاتهم لفترة محددة للمشاركة في تشغيل وتأمين شبكة البلوكشين، ويحصلون على عوائد مقابل ذلك. وتؤكد المجموعة أن أولئك الذين يشاركون في الستاكنغ على بروتوكولات البلوكشين التي تعتمد نظام “إثبات الحصة” (PoS) يقدمون “خدمات تقنية قيمة”، وأن المكافآت الناتجة ليست مكاسب استثمارية سلبية.

موقف هيئة الأوراق المالية

يتعارض رأي مجلس الابتكار مع الموقف السابق للهيئة، عندما استهدفت فرق الإنفاذ التابعة للرئيس السابق غاري جينسلر (Gary Gensler) عمليات الستاكنغ، كما حدث في التسوية البارزة مع كراكن وقضايا أخرى مثل قضية كونسنسيس (Consensys). كما منعت الهيئة الستاكنغ في صناديق الاستثمار المتداولة (ETFs) التي تتبع إيثريوم (ETH) أثناء مراجعة طلبات هذه المنتجات في 2024.

طلب توجيهات واضحة

طلبت رسالة المجلس من الهيئة تقديم توجيهات مماثلة لتلك التي قدمتها لمصدري عملات الميم (Memecoins) وعمال التعدين وبعض مصدري العملات المستقرة، معلنة أن أنشطتهم تقع خارج نطاق اهتمام الهيئة القانوني. ورغم أن هذه التصريحات غير ملزمة — ولا تعتبر حتى توجيهات رسمية — إلا أنها تهدف إلى وضع حدود للتفكير الحالي للهيئة التنظيمية.

ووفقًا للائتلاف: “محليًا، تطبق بعض الولايات إجراءات تنفيذية متعلقة بالستاكنغ. يمكن أن تساعد التوجيهات الصادرة عن الهيئة في إرسال إشارة واضحة بأن الولايات المتحدة، على الأقل على المستوى الفيدرالي، تتبنى لوائح عملية تدعم الابتكار وتلتزم بحدود قوانين الأوراق المالية.”

تغيير في سياسة الهيئة؟

منذ بداية إدارة الرئيس دونالد ترامب، اتخذت هيئة الأوراق المالية موقفًا أكثر ودية تجاه الأصول الرقمية. وأشار الرئيس الجديد بول أتكينز (Paul Atkins) في أول ظهور علني له يوم الجمعة — خلال منصة نقاش حول العملات الرقمية — إلى أنه منفتح لإعادة النظر في كيفية تعامل الهيئة مع شركات العملات الرقمية.

ولم تكن شركات العملات الرقمية وحدها التي تسعى لتغيير اتجاه الهيئة بشأن الستاكنغ. ففي فبراير، أرسل أعضاء مجلس الشيوخ الأمريكي رسالة إلى الهيئة يطالبونها فيها بإعادة النظر في معارضتها للستاكنغ في صناديق الاستثمار المتداولة (ETFs) الفورية للقطاع.

الأسئلة الشائعة

  • ما هو الستاكنغ؟
    الستاكنغ هو عملية تجميد العملات الرقمية لدعم تشغيل وتأمين شبكة البلوكشين مقابل الحصول على عوائد.
  • لماذا تعارض هيئة الأوراق المالية الستاكنغ؟
    ترى الهيئة أن بعض أشكال الستاكنغ قد تشبه استثمارات الأوراق المالية، لكن المؤيدين يقولون إنه خدمة تقنية وليس استثمارًا سلبيًا.
  • هل يمكن أن يتغير موقف الهيئة؟
    نعم، هناك ضغوط من شركات العملات الرقمية وأعضاء الكونجرس لإعادة النظر في سياسة الهيئة، خاصة مع تغيير القيادة.

رائد التداول

متداول محترف ذو رؤية استراتيجية، يقدم استراتيجيات مبتكرة لتحقيق النجاح في الأسواق المالية.
زر الذهاب إلى الأعلى