العملات المستقرة ستكون طبقة النقد على الإنترنت بمجرد إقرار قانون GENIUS: تحليل بيرنشتاين

من المقرر أن يصوت مجلس الشيوخ الأمريكي هذا الأسبوع على قانون “GENIUS”، وهو تشريع رئيسي ينظم عمل العملات المستقرة في الولايات المتحدة، ومن المتوقع أن يتم إقراره كقانون خلال الأشهر القليلة المقبلة، وفقًا لتقرير بحثي صادر عن وسيط وول ستريت “بيرنستاين” يوم الاثنين.
ما هي العملات المستقرة؟
العملات المستقرة هي نوع من العملات المشفرة التي يرتبط قيمتها بأصل آخر، مثل الدولار الأمريكي أو الذهب. تلعب هذه العملات دورًا رئيسيًا في أسواق التشفير، حيث توفر بنية تحتية للمدفوعات وتُستخدم أيضًا في تحويل الأموال دوليًا.
تأثير قانون GENIUS
بمجرد إقرار القانون، يتوقع “بيرنستاين” أن “تتطور العملات المستقرة من وسيلة دفع في عالم التشفير إلى وسيلة دفع رئيسية على الإنترنت.”
يهدف القانون، الذي يحمل الاسم الكامل “قانون توجيه وترسيخ الابتكار الوطني للعملات المستقرة الأمريكية”، إلى إعادة الابتكار في مجال العملات المستقرة إلى الولايات المتحدة، مع منح الأولوية للمصدرين الخاضعين للتنظيم الأمريكي.
أبرز بنود القانون
- يُخضع العملات المستقرة التي تتجاوز قيمتها السوقية 10 مليارات دولار للتنظيم الفيدرالي.
- يُتيح للولايات تنظيم العملات المستقرة إذا كانت متوافقة مع القواعد الفيدرالية.
- يعامل العملات المستقرة كنقود رقمية، بهدف تعزيز استخدامها على نطاق واسع في المدفوعات، وليس فقط كوسيلة تسوية للأصول الرقمية.
قيود على الشركات غير المالية
يشير التقرير إلى أن قانون GENIUS “يجعل من الصعب على الشركات العامة غير المالية أن تصبح مصدرة للعملات المستقرة”، وذلك في إشارة إلى تقارير حديثة أفادت بأن شركات مثل “أمازون” و”وولمارت” تدرس استخدام هذه العملات.
إذا أرادت منصات التجارة الإلكترونية والتكنولوجيا تبني هذه العملات، فسيتعين عليها التعاون مع مصدرين خاضعين للتنظيم الأمريكي بدلاً من إصدار عملات مستقرة خاصة بها.
الأسئلة الشائعة
ما هو قانون GENIUS؟
هو تشريع أمريكي يهدف إلى تنظيم العملات المستقرة ودعم الابتكار في هذا المجال، مع إعطاء الأولوية للمصدرين الخاضعين للقوانين الأمريكية.
كيف سيؤثر القانون على العملات المستقرة؟
سيعزز استخدامها كنقود رقمية في المدفوعات اليومية، وليس فقط في تسوية الأصول الرقمية، مما قد يدفعها إلى التيار الرئيسي.
هل يمكن للشركات الكبرى إصدار عملات مستقرة؟
سيصبح الأمر صعبًا على الشركات غير المالية مثل “أمازون” و”وولمارت”، حيث سيتعين عليها التعاون مع مصدرين مرخصين بدلاً من إصدار عملاتها الخاصة.














