“الجميع يركز على أمريكا وإيران.. لكن البنك المركزي الأمريكي نفذ تطورًا صاعدًا صامتًا للعملات الرقمية!”

أعلن الاحتياطي الفيدرالي (FED) أنه لن يعتمد بعد الآن على معيار “المخاطر السمعة” في عمليات تفتيش البنوك. وفي بيان صدر قبل دقائق اليوم، ذكر أن الإشارات إلى المخاطر السمعة في مواد التدقيق قيد المراجعة، وسيتم استبدالها بتقييمات مالية أكثر وضوحًا حيثما يكون ذلك مناسبًا.
تأثير القرار على إدارة المخاطر
أكد الاحتياطي الفيدرالي أن هذا التغيير لا يلغي توقعاته بأن تحافظ البنوك على إدارة قوية للمخاطر، قائلًا: “هذا التعديل لا يزيل توقعنا بأن تلتزم البنوك بممارسات صارمة لإدارة المخاطر لضمان سلامتها واستقرارها.”
وعود جيروم باول
كان رئيس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول قد وعد في فبراير بإزالة الصيغ التي تسمح للمنظمين بمراقبة البنوك بسبب “تصريحات أو أنشطة مثيرة للجدل.”
ردود الفعل على القرار
قد يُرحب بهذا القرار من قبل بعض ممثلي القطاع والسياسيين الجمهوريين الذين عارضوا هذه الممارسة منذ فترة طويلة، واعتبروها معيارًا تنظيميًا “واسعًا جدًا” و”غير عادل”، حيث أدت إلى قيام المنظمين بفرض قيود على البنوك التي تتعامل مع عملاء حساسين سياسيًا أو شركات العملات الرقمية، حتى لو لم يشكل هؤلاء العملاء تهديدًا مباشرًا لأمن البنك.
تغييرات مماثلة لدى منظمين آخرين
وبالمثل، ذكرت مؤسسة تأمين الودائع الفيدرالية (FDIC) في رسالة إلى الكونجرس في مارس أنها تخطط “لإلغاء” المخاطر السمعة تمامًا من نهجها التنظيمي. كما أعلن مكتب المراقب المالي للعملة (OCC) في وقت سابق من هذا العام أنه سيزيل هذا المصطلح من إرشاداته الرقابية.
*هذا ليس نصيحة استثمارية.
الأسئلة الشائعة
- ما هو معيار “المخاطر السمعة” الذي ألغاه الاحتياطي الفيدرالي؟
هو معيار كان يستخدم لتقييم البنوك بناءً على سمعتها أو تعاملها مع عملاء مثار للجدل، مثل شركات العملات الرقمية. - هل يعني هذا القرار تخفيف الرقابة على البنوك؟
لا، القرار يركز على استبدال المعيار القديم بتقييمات مالية أكثر دقة، مع الحفاظ على متطلبات إدارة المخاطر. - هل تؤثر هذه التغييرات على قطاع العملات الرقمية؟
نعم، قد يفتح القرار الباب أمام تعامل أسهل بين البنوك وشركات التشفير، بعد أن كان هذا المعيار عائقًا سابقًا.














