إندونيسيا توقف مشروع “وورلد كوين” لمسح العين الخاص بـ”سام ألتمان” – تعرف على التفاصيل الآن!

أوقفت السلطات الإندونيسية عمل “وورلد” (المعروف سابقًا باسم “وورلدكوين”)، متهمة الشركة الناشئة في مجال البلوكشين بارتكاب “انتهاك خطير” للوائح المحلية.
تعليق الخدمات بسبب مخاوف تنظيمية
تقوم “وورلد”، التي يقودها سام ألتمان الرئيس التنفيذي لشركة “أوبن إيه آي” المطورة لـ”تشات جي بي تي”، بتقديم مدفوعات صغيرة بعملتها الرقمية (WLD) مقابل مسح البيانات البيومترية للمستخدمين عبر أجهزتها المسماة “أورب”.
صرح ألكسندر سابار، المدير العام للإشراف على الفضاء الرقمي، أن التعليق جاء بسبب تقارير عن “أنشطة مشبوهة” من قبل المشروع، واصفًا القرار بأنه “إجراء وقائي لحماية المجتمع من مخاطر محتملة”.
انتهاكات قانونية
اتهم البيان الرسمي الشركة الفرعية العاملة في إندونيسيا (PT Terang Bulan Abadi) بعدم التسجيل الصحيح كمنظم لنظام إلكتروني (PSE)، وعدم الحصول على شهادة التسجيل المطلوبة (TDPSE) بموجب القانون الإندونيسي.
كما زعم البيان أن “وورلد” استخدمت شهادة TDPSE مسجلة باسم كيان قانوني آخر (PT Sandina Abadi Nusantara). وقد استدعت الجهات التنظيمية كلا الكيانين لتقديم توضيحات حول الانتهاكات المزعومة.
قال سابار: “عدم الامتثال لواجبات التسجيل واستخدام هوية كيان قانوني آخر لتقديم خدمات رقمية يُعد انتهاكًا جسيمًا.”
وأضاف: “ندعو الجمهور للمساعدة في الحفاظ على فضاء رقمي آمن وموثوق لجميع المواطنين.”
عقبات تواجه انتشار “وورلد”
ليست هذه المرة الأولى التي تواجه فيها “وورلد” إجراءات تنظيمية:
- في ديسمبر الماضي، أمرتها السلطات الألمانية بتنفيذ بروتوكول حذف بيانات متوافق مع قانون حماية البيانات العام (GDPR).
- وفي يناير الماضي، حظرتها البرازيل من العمل محليًا، مدعيةً أن مدفوعاتها قد تؤثر على سلوك المستهلكين بطرق غير عادلة.
- كما حُظرت في كينيا لمدة تقارب العام، حيث وصفها سياسيون محليون بـ”عصابة مجرمين”، قبل أن تستأنف عملها في يونيو 2024.
توسع رغم التحديات
على الرغم من فقدان “وورلد” الوصول إلى السوق الإندونيسية التي تضم 280 مليون نسمة (ولو مؤقتًا)، فإنها تواصل توسعها:
- أطلقت خدماتها في 6 مدن أمريكية رئيسية هذا الأسبوع: أتلانتا، أوستن، لوس أنجلوس، ميامي، ناشفيل، وسان فرانسيسكو.
- حتى وقت قريب، لم يكن مسموحًا للأمريكيين استلام عملة WLD كمكافآت.
- أضافت مؤخرًا تكاملات جديدة مع شركات مثل “ماتش جروب” المالكة لتطبيق “تيندر”، ومنصة التوقعات “كالشي”، بالإضافة إلى إصدار بطاقة فيزا وفرض رسوم على التطبيقات المستخدمة لخدمات “وورلد آي دي”.
الأسئلة الشائعة
لماذا أوقفت إندونيسيا عمل “وورلد”؟
بسبب مخالفات تنظيمية، منها عدم تسجيل الشركة الفرعية بشكل قانوني واستخدام شهادة تسجيل تابعة لكيان آخر.
ما هي الدول الأخرى التي فرضت قيودًا على “وورلد”؟
ألمانيا، البرازيل، وكينيا — حيث واجهت انتقادات حادة وحظرًا مؤقتًا.
هل ما زالت “وورلد” تتوسع؟
نعم، فقد أطلقت خدماتها في مدن أمريكية جديدة وأضافت شراكات مع شركات كبرى.














