قانوني

أكثر من 500 مؤسسة ضغطت على البيت الأبيض والكونغرس بشأن الذكاء الاصطناعي – تعرف على التفاصيل الآن!

يتسارع السباق للتأثير على سياسات الذكاء الاصطناعي في واشنطن مع استمرار نمو الصناعة وتشجيع الإدارة الجديدة لتبني هذه التكنولوجيا في الولايات المتحدة.

ارتفاع وتيرة الضغط السياسي

وفقًا لتحليل نشرته صحيفة “فاينانشال تايمز” للكشوفات الفيدرالية، قام أكثر من 500 منظمة بالضغط بنشاط على الكونجرس الأمريكي والبيت الأبيض بشأن سياسات الذكاء الاصطناعي منذ بداية العام. هذا الرقم يتوافق مع النصف الأول من عام 2024، لكنه يمثل زيادة مضاعفة مقارنة بعام 2023، عندما ضغطت حوالي 566 منظمة على قضايا متعلقة بالذكاء الاصطناعي.

الذكاء الاصطناعي في مرحلة حاسمة

ازداد الضغط السياسي خلال العامين الماضيين، مما يسلط الضوء على كيفية استهداف صناعة الذكاء الاصطناعي، المدعومة من شركات التكنولوجيا الكبرى والمستثمرين الأثرياء، لتشكيل السياسات في وقت حاسم من النقاش المكثف حول هذه التكنولوجيا.

أكثر من 500 مؤسسة ضغطت على البيت الأبيض والكونغرس بشأن الذكاء الاصطناعي – تعرف على التفاصيل الآن!

يعتقد توني سامب، رئيس سياسات الذكاء الاصطناعي في شركة المحاماة “دي إل إيه بايبير” واللوبيست لصالح “أوبن إيه آي” و”بوسطن ديناميكس” وشركات أخرى، أن الحكومة الأمريكية تتمتع بمكانة فريدة كعميل محتمل ضخم وكمصادق عام لأساليب التكنولوجيا الجديدة.

ويقول سامب: “على عكس السنوات الماضية عندما كانت الحكومة تُنظر إليها غالبًا على أنها عائق، فإن مجتمع الأعمال أصبح يرى الحكومة الأمريكية كشريك رئيسي.”

دعوات لتبني الذكاء الاصطناعي

سام ألتمان، الرئيس التنفيذي لشركة “أوبن إيه آي” المصنعة لـ”تشات جي بي تي”، حث الحكومة على تبني التكنولوجيا خلال زيارته للاحتياطي الفيدرالي يوم الثلاثاء، واعدًا بأنها “ستكون قادرة على فعل كل شيء بشكل أفضل.”

بدأت جهود الضغط السياسي لـ”أوبن إيه آي” في عام 2023 عندما أنفقت 380 ألف دولار، بينما بدأت واشنطن النظر بجدية في سبل تنظيم الصناعة. ومنذ ذلك الحين، زادت جهودها ومواردها المخصصة للضغط.

في النصف الأول من هذا العام وحده، أنفقت الشركة 1.8 مليون دولار للتأثير على البيت الأبيض والكونجرس. ولجعل مطالبها أكثر قبولًا، دعم المسؤولون هذه الجهود بحجة أن الذكاء الاصطناعي يمكنه إضافة تريليونات الدولارات إلى الناتج المحلي الإجمالي للولايات المتحدة خلال العقد المقبل.

مخاوف من التخلف عن الصين

حذر الكثيرون أيضًا من إمكانية التخلف عن الصين في مجال الذكاء الاصطناعي، وهو ما قد يحدث بسبب اللوائح الصارمة المتعلقة بالسلامة والاختبار التي يتم تقديمها في أوروبا.

شركات التكنولوجيا الكبرى تدفع للابتكار

“أوبن إيه آي” ليست الوحيدة في جهود الضغط. فشركات التكنولوجيا الكبرى الأخرى تنفق مليارات الدولارات سنويًا على تطوير بنية تحتية للذكاء الاصطناعي، مقتنعة بأن هذه التكنولوجيا سيكون لها تأثير تحويلي على الاقتصاد العالمي.

أطلقت “جوجل” و”مايكروسوفت” و”أمازون” و”ميتا” العديد من المبادرات لتعزيز قدراتها في الذكاء الاصطناعي. من بينها حملة لحظر تنظيم الولايات للتكنولوجيا لمدة عقد من الزمن، والتي رفضها مجلس الشيوخ الأمريكي بأغلبية 99 صوتًا مقابل صوت واحد، مما يمثل هزيمة كبيرة للشركات الداعمة للحظر.

كما تم الضغط من أجل دعم حكومي لبناء مراكز بيانات ضخمة ومصادر طاقة جديدة لتشغيلها.

معارك قانونية مستمرة

في الوقت نفسه، تسعى بعض الشركات مثل “جوجل” و”ميتا” إلى إسقاط بعض قضاي مكافحة الاحتكار الفيدرالية التي قد تؤدي إلى تفكيك إمبراطورياتها قسرًا. كما تواجه شركات ناشئة مثل “أوبن إيه آي” و”أنثروبيك” دعاوى قضائية تتهمها بسرقة الملكية الفكرية للناشرين لتدريب نماذجها دون إذن أو دفع.

تدعي مجموعات الذكاء الاصطناعي أن استخدامها لهذه الأعمال مسموح به كـ”استخدام عادل” بموجب قانون حقوق النشر، لكن الأمر لا يزال قيد النقاش.

الأسئلة الشائعة

  • كم عدد المنظمات التي ضغطت على سياسات الذكاء الاصطناعي في 2024؟
    أكثر من 500 منظمة ضغطت على الكونجرس والبيت الأبيض بشأن سياسات الذكاء الاصطناعي في النصف الأول من 2024.
  • ما هي أبرز جهود الضغط لشركات التكنولوجيا؟
    تشمل الجهود طلب دعم حكومي لمراكز البيانات، ومحاولة إسقاط قضايا مكافحة الاحتكار، ومقاومة لوائح صارمة قد تعيق الابتكار.
  • ما هي التحديات القانونية التي تواجه شركات الذكاء الاصطناعي؟
    تواجه بعض الشركات دعاوى قضائية متعلقة باستخدام المحتوى دون إذن، بينما تدعي أنها تندرج تحت “الاستخدام العادل”.

أمير الكريبتو

مؤثر في مجتمع العملات الرقمية، يركز على تقديم استراتيجيات تداول فعالة وأخبار حصرية للمستثمرين.
زر الذهاب إلى الأعلى