ناقش مطورو عملة الإيثيريوم رفع حد الغاز في الكتلة الواحدة من 60 مليون وحدة إلى ما بين 75 و 80 مليون وحدة خلال اجتماعهم الأخير. وأعرب المطورون عن ثقتهم في تنفيذ هذه الزيادة بعد التحديث القادم المقرر في يناير.
التحضيرات الجارية للزيادة
يتطلب رفع حد استهلاك الغاز تحسينين تقنيين قبل التنفيذ. يحتاج فريق تنفيذ المعاملات إلى تطوير طريقة جديدة لمعالجة البيانات، بينما يحتاج فريق إجماع الشبكة إلى تحديث البرامج لدعم عدد أكبر من المعاملات.
الجدول الزمني للتحديثات
من المقرر أن يتم تفعيل التحديث التقني الثاني على شبكة الإيثيريوم الرئيسية يوم الأربعاء 7 يناير. وسيزيد هذا التحديث من سعة الشبكة بنسبة 66% إضافية، مما يمهد الطريق لرفع حد الغاز.
وأكد المطورون أن الفرق التقنية ستكون جاهزة للمضي قدمًا في زيادة الحد مع بداية يناير، بعد الانتهاء من الاختبارات النهائية.
لماذا تعتبر هذه الخطوة مهمة؟
زيادة حد الغاز هي جزء من استراتيجية إيثيريوم لتحسين أداء الشبكة الأساسية. فوائد هذه الزيادة تشمل:
- معالجة عدد أكبر من المعاملات في الثانية.
- تحسين كفاءة الشبكة وقدرتها الاستيعابية.
- دعم النمو المستمر لاستخدامات الإيثيريوم.
وسيساعد هذا التطوير في تحسين أداء شبكة الإيثيريوم بشكل ملحوظ مع بداية العام الجديد.
الأسئلة الشائعة
ماذا يعني رفع حد الغاز في إيثيريوم؟
يعني أن كل كتلة على الشبكة ستستطيع استيعاب ومعالجة عدد أكبر من المعاملات، مما يزيد من سرعة الشبكة ويخفض الازدحام.
متى ستدخل هذه الزيادة حيز التنفيذ؟
من المخطط أن يتم تفعيلها بعد التحديث التقني المقرر في 7 يناير، بعد انتهاء الفرق من جميع التحضيرات والاختبارات اللازمة.
كيف ستستفيد شبكة إيثيريوم من هذا التغيير؟
ستصبح الشبكة أسرع وأكثر كفاءة، وقادرة على دعم التطبيقات والمستخدمين الجدد دون الحاجة إلى تغييرات أساسية معقدة في بروتوكول العملة.
