أيام العملات الرقمية الأفضل قادمة: استحواذ توم لي على “بيتماين إميرجن” يضيف 320 مليون دولار من الإيثيريوم

واصلت شركة بيتماين إيميرجن تكنولوجي (BMNR)، أكبر شركة خزانة إيثيريوم في العالم، شراءها القوي للعملات الرقمية، حيث اشترت 102,259 عملة إيثيريوم (ETH) خلال الأسبوع الماضي بقيمة تقارب 320 مليون دولار بأسعار السوق الحالية.
بيتماين تقترب من السيطرة على 5% من إمدادات الإيثيريوم
رفعت هذه الصفقة، التي أُعلن عنها يوم الاثنين، إجمالي ما تمتلكه الشركة إلى ما يقرب من 4 ملايين عملة إيثيريوم. تهدف الشركة إلى السيطرة على 5% من إجمالي المعروض من عملة الإيثيريوم. حافظت الشركة على احتياطيها النقدي عند مليار دولار، بينما بلغت قيمة إجمالي ممتلكاتها – التي تشمل كمية صغيرة من البيتكوين وحصة في شركة الخزانة الرقمية إيتكو (ORBS) المتخصصة في وورلدكوين – 13.2 مليار دولار.
بيتماين تشتري بينما يتوقف الآخرون
تباطأت أو توقفت معظم شركات الخزانة الرقمية عن شراء العملات المشفرة في الأشهر الماضية مع انخفاض أسعارها. لكن بيتماين تظل من الاستثناءات القليلة، إلى جانب شركة ميكروستراتيجي (MSTR) المركزة على البيتكوين، التي واصلت الشراء رغم تراجع السوق. ومع ذلك، يُقدّر أن بيتماين تحمل خسائر غير محققة على ممتلكاتها من الإيثيريوم تبلغ حوالي 3 مليارات دولار، حيث يتداول سعر الإيثيريوم حالياً أقل بنسبة 36% من أعلى مستوى سجله في أغسطس.
ثقة قوية في مستقبل العملات الرقمية
قال رئيس الشركة، توماس لي، الذي يُعد أيضاً مؤسس شركة التحليلات فاندسترات: “شهد عام 2025 العديد من التطورات الإيجابية في مجال الأصول الرقمية، بما في ذلك تشريعات إيجابية من الكونغرس الأمريكي وأنظمة تنظيمية مواتية، بالإضافة إلى دعم متزايد من وول ستريت”. وأضاف: “هذا يعزز قناعتنا بأن أفضل أيام العملات المشفرة لا تزال قادمة، ولهذا نواصل جمع الإيثيريوم نحو هدفنا المتمثل في ‘السيطرة على 5%'”.
الأسئلة الشائعة
- كم اشترت بيتماين من الإيثيريوم مؤخراً؟
اشترت شركة بيتماين 102,259 عملة إيثيريوم الأسبوع الماضي بقيمة حوالي 320 مليون دولار. - ما هو هدف بيتماين من شراء الإيثيريوم؟
تهدف الشركة إلى امتلاك 5% من إجمالي المعروض من عملة الإيثيريوم في السوق. - لماذا تواصل بيتماين الشراء رغم انخفاض السوق؟
تعتقد إدارة الشركة أن مستقبل العملات المشفرة مشرق بسبب الدعم التشريعي والتنظيمي المتزايد، خاصة من الولايات المتحدة ووول ستريت.














