90% من المؤسسات المالية تستخدم العملات المستقرة الآن: تقرير يكشف التفاصيل

يتسارع اعتماد العملات المستقرة عالميًا، حيث تدمجها الآن 90% من المؤسسات المالية، وفقًا لتقرير “فايربلوكس” لعام 2025. لم تعد العملات المستقرة مجرد أداة مضاربة، بل أصبحت جزءًا أساسيًا من العمليات المالية، كما يكشف التقرير الذي شمل بنوكًا وشركات تقنية مالية وموفري دفعات حول العالم.
الحجم والبنية التحتية
وفقًا للتقرير، تعالج منصة “فايربلوكس” أكثر من 35 مليون معاملة عملة مستقرة شهريًا، تمثل 15% من الحجم العالمي. في عام 2024 وحده، شكلت العملات المستقرة نصف حجم المعاملات على المنصة.
العامل الرئيسي ليس توفير التكاليف، بل السرعة! إذ صنف 48% من المشاركين السرعة كأهم ميزة، بينما اعتبر 30% فقط التكلفة المنخفضة فائدة أساسية. كما أشار التقرير إلى تحسينات في الإيرادات والسيولة وسهولة الدمج مع الأنظمة المالية الحالية.
التوافق التنظيمي والديناميكيات الإقليمية
تراجعت المخاوف بشأن الامتثال التنظيمي بشكل كبير. في 2023، اعتبر 80% من الشركات التنظيم عائقًا، أما اليوم، فالنسبة أقل من 20%. ظهور أطر واضحة مثل “MiCA” في أوروبا وتطور أدوات التحليل السلسلي ساهما في تحويل الامتثال من عبء إلى محفز للنمو.
بل إن 9 من كل 10 مؤسسات ترى الآن أن اللوائح والمعايير الصناعية محركات رئيسية للاعتماد، مما يظهر نضج المشهد التنظيمي.
الاختلافات الإقليمية
- أمريكا اللاتينية: تتصدر بنسبة 71% من المؤسسات التي تستخدم العملات المستقرة في المدفوعات العابرة للحدود.
- آسيا: تركز على توسيع السوق.
- أمريكا الشمالية: تعتبر التنظيم إشارة خضراء.
- أوروبا: الاعتماد أبطأ لكنه مدروس، مع تركيز قوي على الأمان وفقًا لـ “MiCA”.
الأسئلة الشائعة
ما سبب زيادة اعتماد العملات المستقرة؟
السرعة، تحسين السيولة، وسهولة الدمج في الأنظمة المالية الحالية، بالإضافة إلى وضوح الإطار التنظيمي.
كيف تختلف المناطق في استخدام العملات المستقرة؟
أمريكا اللاتينية تستخدمها للمدفوعات الدولية، آسيا للتوسع السوقي، بينما تركز أوروبا على الأمان والامتثال.
هل التنظيم عائق أم محفز الآن؟
أصبح التنظيم محفزًا رئيسيًا، حيث يعتبره 90% من المؤسسات عاملًا مساعدًا للاعتماد بعد ظهور أطر واضحة مثل “MiCA”.














