“وينكلفوس: جيه بي مورجان تحاول القضاء على شركات العملات الرقمية – اكتشف التفاصيل الآن!”

اتهم تايلر وينكليفوس، الشريك المؤسس لشركة جيميني، عملاق البنوك جي بي مورجان عبر منصة إكس بمحاولة “قتل” شركات العملات الرقمية. جاء ذلك بعد أن كشفت تقارير بلومبرج الأسبوع الجاري أن البنك الأمريكي الأكبر سيبدأ في مطالبة شركات التكنولوجيا المالية بدفع رسوم للوصول إلى بيانات حسابات عملاء جي بي مورجان.
تقييد الوصول إلى البيانات المصرفية
تهدف هذه الخطوة إلى سحب حق الوصول المجاني إلى البيانات المصرفية عبر منصات طرف ثالث مثل بلايد، التي تعمل كوسيط بين الحسابات البنكية والتطبيقات المالية المختلفة. ويعتقد وينكليفوس أن هذا القرار سيدمر شركات التكنولوجيا المالية التي تشكل أساسًا للعديد من المؤسسات المالية، بما في ذلك بورصات العملات الرقمية الكبرى مثل جيميني وكوينبيس، التي تعتمد على هذه الخدمات لتمويل حسابات المستخدمين.
معركة قانونية حول “قانون البنوك المفتوحة”
وأشار وينكليفوس أيضًا إلى أن “قانون البنوك المفتوحة” يتيح الوصول إلى البيانات المالية عبر تطبيقات الطرف الثالث. لكن القطاع المصرفي خاض معركة قانونية ضد مكتب حماية المستهلك المالي (CFPB)، زاعمًا أن القانون يتجاوز صلاحيات الوكالة. وفي مايو، أكد المكتب إلغاء القاعدة التي تلزم البنوك بمشاركة البيانات مع الأطراف الثالثة عند الطلب.
مخاوف البنوك ورد فعل وينكليفوس
يقلق القطاع المصرفي من الأعباء التنظيمية لتبادل البيانات الواسع. لكن وينكليفوس وصف القرار بأنه “استيلاء تنظيمي فاضح”، قائلاً: “هذا النوع من الاستيلاء التنظيمي الفاضح يقتل الابتكار، ويضر بالمستهلك الأمريكي، وهو سيء لأمريكا.”
الأسئلة الشائعة
- ما هي اتهامات تايلر وينكليفوس ضد جي بي مورجان؟
اتهم وينكليفوس البنك بمحاولة تقييد وصول شركات العملات الرقمية إلى البيانات المصرفية عبر فرض رسوم، مما قد “يقتل” الابتكار في القطاع. - كيف يؤثر قرار جي بي مورجان على بورصات العملات الرقمية؟
قد يعيق القرار شركات مثل جيميني وكوينبيس التي تعتمد على خدمات الطرف الثالث لتمويل حسابات المستخدمين. - ما هو موقف مكتب حماية المستهلك المالي (CFPB)؟
ألغى المكتب قاعدة تبادل البيانات مع الأطراف الثالثة، مما أثار معركة قانونية مع القطاع المصرفي.














