“مُصدرو العملات المستقرة يحتفظون بـ 182 مليار دولار من سندات الخزانة الأمريكية متجاوزين الإمارات وكوريا الجنوبية في الترتيب العالمي – اكتشف التفاصيل الآن!”

تمتلك أربع جهات مُصدرة لعملات الدولار المُستقرة ما يقارب 182 مليار دولار من سندات الخزانة الأمريكية، وهو مبلغ يُصنفها في المرتبة 17 في قائمة وزارة الخزانة الأمريكية مقارنة بالدول الأخرى.
مقارنة بمقتنيات الدول
إذا أضفنا الأموال المُستثمرة في اتفاقيات إعادة الشراء المضمونة بسندات الخزانة وصناديق سوق المال المُركزة على السندات، فإن هذه المجموعة ستكون بين النرويج (195.9 مليار دولار) والمملكة العربية السعودية (133.8 مليار دولار).
أكبر حيازات سندات الخزانة
- تيثير (USDT): تحتل الصدارة بحيازات تصل إلى 120 مليار دولار وفقًا لتقريرها للربع الأول، بينما أكد الرئيس التنفيذي باولو أردوينو في مايو أنها تمتلك “أكثر من 125 مليار دولار” وتستمر في التوسع.
- سيركل (USDC): أظهر تقريرها في مايو حيازات بقيمة 28.7 مليار دولار في سندات الخزانة و26.5 مليار دولار في اتفاقيات إعادة الشراء ليوم واحد، بإجمالي 55.2 مليار دولار كغطاء للعملة.
- فرست ديجيتال (FDUSD): أظهرت بياناتها في 31 مايو احتياطيات بقيمة 1.665 مليار دولار، 78% منها في سندات الخزانة (حوالي 1.3 مليار دولار).
- باكسوس (PYUSD): تستخدم اتفاقيات إعادة الشراء العكسي المضمونة بنسبة 97% بسندات الخزانة، مع رصيد 878 مليون دولار، مما يعني حيازات حكومية تبلغ 880 مليون دولار.
أهمية سندات الخزانة في الاحتياطيات
تختار الجهات المُصدرة سندات الخزانة قصيرة الأجل لأنها توفر سيولة يومية وعوائد تزيد عن 5%. على سبيل المثال، تمثل سندات الخزانة وصناديق سوق المال أكثر من 80% من ضمانات تيثير، مما ساهم في تحقيق مليار دولار ربح في الربع الأول.
كما تستخدم سيركل صندوق “سيركل ريزرف” المسجل في هيئة الأوراق المالية الأمريكية لحفظ أصولها، مما يسمح بتحويلها نقدًا فورًا في حال ارتفاع طلبات الاسترداد.
التأثير على الاقتصاد الأمريكي
أكد أردوينو أن إصدار العملات المستقرة “يخلق طلبًا إضافيًا على الديون الأمريكية دون الاعتماد على النظام المصرفي”، مشيرًا إلى أن حيازات تيثير تفوق ألمانيا والإمارات وإسبانيا. كما دعمت سيركل وباكسوس هذا الرأي في ملفاتهم التنظيمية، مؤكدين أن الأصول عالية السيولة تحمي المستثمرين أثناء تقلبات السوق.
الإطار التنظيمي
يبحث المشرعون في واشنطن وبروكسل قوانين تُلزم تقييد الأصول الاحتياطية بالنقد والسندات الحكومية قصيرة الأجل، مما يحافظ على التركيز الحالي لكنه يحد من التنويع في الذهب أو السندات الشركات.
قانون “GENIUS” الذي أقرته الكونغرس في يونيو سيرسخ هذه القيود، بينما يمنع نظام “MiCA” الأوروبي استخدام السلع كضمان للعملات المُربطة باليورو.
يُشير مديرو الخزائن إلى أن هذه القواعد تتوافق مع استراتيجيتهم الاستثمارية، لكنهم يحذرون من أن التركيز على فئة أصول واحدة يربط سيولة العملات المستقرة بسيولة الاحتياطي الفيدرالي.
الأسئلة الشائعة
- ما هي العملات المستقرة الأكبر استثمارًا في سندات الخزانة؟
تتصدر تيثير (USDT) القائمة بحوالي 125 مليار دولار، تليها سيركل (USDC) بـ55.2 مليار دولار. - لماذا تفضل الجهات المُصدرة سندات الخزانة؟
لأنها توفر سيولة فورية وعوائد مرتفعة تصل إلى 5%، بالإضافة إلى قبولها كضمان آمن. - كيف تؤثر القوانين الجديدة على العملات المستقرة؟
ستحد من تنويع الأصول الاحتياطية، مما قد يزيد الاعتماد على سياسة الاحتياطي الفيدرالي.














