تدرس شركة التكنولوجيا العملاقة ميتا (META) إطلاق عملة مستقرة لتسهيل عمليات الدفع، وفقًا لتقرير نشرته مجلة فورتشن، نقلاً عن خمسة مصادر مطلعة على الأمر.
تعيين خبيرة في العملات الرقمية
وأشار التقرير إلى أن ميتا عينت أيضًا نائبًا لرئيس قسم المنتجات، جينجر بيكر، والتي تمتلك خبرة في مجال العملات المشفرة لدعم جهود الشركة في تطوير عملتها المستقرة.
عودة ميتا إلى عالم العملات الرقمية
تأتي هذه الخطوة بعد فشل مشروع ميتا السابق “ليبرا” (الذي أعيد تسميته لاحقًا إلى “دييم”) في عام 2022 بسبب الضغوط التنظيمية، مما يجعل عودتها إلى هذا المجال ملفتة للانتباه.
العملات المستقرة.. موجة المستقبل
إذا نجحت ميتا في هذا المشروع، فستدخل السوق في وقت تشهد فيه العملات المستقرة — وهي أصول رقمية مرتبطة بعملات تقليدية مثل الدولار الأمريكي — نموًا كبيرًا بين شركات التشفير والتمويل التقليدي.
انضمت شركات كبرى مثل ريبل وماستركارد وفيزا وبنك إنغ الهولندي وسترايب إلى قطاع العملات المستقرة. وفي هذا الصدد، توقعت شركة ستاندرد تشارترد أن يصل حجم سوق العملات المستقرة إلى 2 تريليون دولار بحلول نهاية عام 2028.
الأسئلة الشائعة
- ما هي العملة المستقرة التي تخطط ميتا لإطلاقها؟
لم تكشف ميتا بعد عن تفاصيل محددة، لكنها تدرس إطلاق عملة رقمية مرتبطة بعملة تقليدية لتسهيل المدفوعات. - لماذا تعتبر عودة ميتا إلى العملات الرقمية مهمة؟
بسبب فشل مشروعها السابق “دييم”، مما يجعل أي محاولة جديدة منها في هذا المجال محل اهتمام كبير. - ما هو مستقبل سوق العملات المستقرة؟
تشير التوقعات إلى نمو هائل، حيث قد تصل قيمته إلى 2 تريليون دولار بحلول عام 2028.
