مع ارتفاع الذهب لمستويات قياسية.. الصين تطمح لتكون الحارس الأمين للذهب المصرفي المركزي

تسعى الصين لتوسيع نفوذها في أسواق الذهب العالمية من خلال عرض جديد: تخزين احتياطيات البنوك المركزية الأجنبية من الذهب داخل أراضيها.

تفاصيل العرض الصيني

وفقًا لتقارير، يستخدم البنك المركزي الصيني بورصة شنغهاي للذهب لعرض هذه الفكرة على البنوك المركزية في الدول الصديقة. وأشارت التقارير إلى اهتمام دولة واحدة على الأقل في جنوب شرق آسيا بهذا العرض.

الهدف من المبادرة

تهدف هذه الخطوة إلى:

• تعزيز دور الصين كمركز عالمي للذهب.
• تقليل الاعتماد على المراكز المالية الغربية.
• جذب المزيد من النشاط التجاري وبناء مصداقية أكبر في السوق.

ماذا يقول الخبراء؟

أشار أحد المحللين إلى أن البنوك المركزية الأجنبية تستطيع نظريًا تخزين ذهبها في شنغهاي منذ عام 2014، لكن الاقبال كان محدودًا حتى الآن. كما ربط البعض هذا العرض بمشروع “mBridge” للمدفوعات العابرة للحدود.

الذهب يحقق أرقامًا قياسية

يأتي هذا العرض في وقت يشهد فيه الذهب طفرة كبيرة مدعومة بشراء البنوك المركزية:

• سجل الذهب رقمًا قياسيًا جديدًا قرب 3780 دولار للأونصة.
• ارتفع الذهب بنسبة 43.59% منذ بداية العام، متفوقًا على أداء البيتكوين والمؤشرات الأمريكية الرئيسية.

ويتوقع المحللون استمرار ارتفاع الذهب بسبب التضخم والطلب المتزايد عليه كبديل عن الاستثمارات التقليدية.

التحدي أمام الصين

تواجه الصين منافسة قوية من مراكز راسخة مثل لندن، التي تخزن أكثر من 5000 طن من احتياطيات الذهب العالمية. ورغم أن الصين تحتل المرتبة الخامسة في احتياطيات الذهب الرسمية، إلا أن سوقها المحلي للمجوهرات والسبائك لا يزال الأكبر في العالم.

الأسئلة الشائعة

ما الذي تقدمه الصين للبنوك المركزية الأجنبية؟
تقدم الصين خدمة تخزين احتياطيات الذهب الخاصة بهم داخل أراضيها، باستخدام بورصة شنغهاي للذهب.

لماذا تقدم الصين هذا العرض الآن؟
لتقوية موقعها في سوق الذهب العالمي، وتقليل الاعتماد على المراكز المالية الغربية، خاصة في وقت يشهد فيه الذهب طفرة كبيرة في الأسعار.

هل يعتبر الذهب استثمارًا أفضل من البيتكوين والأسهم هذا العام؟
نعم، فقد تفوق أداء الذهب حتى الآن هذا العام على البيتكوين والمؤشرات الأمريكية الرئيسية مثل S&P 500، مسجلاً ارتفاعًا بأكثر من 43%.