“مستثمر البيتكوين باري سيلبرت يناقش تقارب الذكاء الاصطناعي والعملات الرقمية.. لماذا يُعتبر مشروع بيتنسور الأبرز؟ اكتشف التفاصيل الآن!”

في حديث حديث مع راؤول بال من “ريال فيجن”، شارك باري سيلبرت، مؤسس مجموعة “ديجيتال كرنسي جروب”، رؤيته المتطورة حول تقاطع الذكاء الاصطناعي مع تقنية البلوكشين. ووصف سيلبرت الذكاء الاصطناعي اللامركزي كموضوع ناشئ مهم في عالم العملات الرقمية، مشيرًا تحديدًا إلى مشروع “بيتنسور”.
تحول باري سيلبرت نحو الذكاء الاصطناعي
باري سيلبرت، المعروف بدوره المبكر في تبني البيتكوين، أوضح أن اهتمامه اتجه مؤخرًا نحو الذكاء الاصطناعي. وأقر بأنه استغرق وقتًا لفهم إمكانات الذكاء الاصطناعي، لكنه أصبح الآن محور تركيز رئيسي له.
خلال ظهوره في مؤتمر “سوبر إيه آي” في سنغافورة، أوضح كيف أدرك أن الذكاء الاصطناعي ليس قويًا فحسب، بل أصبح مرتبطًا بشكل متزايد بمستقبل الابتكار في البلوكشين.
قال سيلبرت: “أصبح الذكاء الاصطناعي موضوعًا واضحًا، وبدأت أبحث عن نقاط تقاطعه مع العملات الرقمية بطريقة تخلق قيمة حقيقية”.
بعد دعمه للعديد من مشاريع العملات الرقمية بنتائج متفاوتة، يحتفظ سيلبرت بمعايير عالية، معتقدًا أن معظم العملات الرقمية الحالية تفتقد إلى فائدة حقيقية: “99.9% من العملات الرقمية عديمة القيمة”.
اكتشاف بيتنسور: بنية تحتية للذكاء الاصطناعي وليس مدفوعات فقط
جاءت نقطة تحول سيلبرت تجاه الذكاء الاصطناعي في 2021 عبر الورقة البيضاء لمشروع “بيتنسور”. على عكس معظم مشاريع العملات الرقمية المرتبطة بالذكاء الاصطناعي التي تركز على المدفوعات، يقدم “بيتنسور” شيئًا مختلفًا: بنية تحتية لامركزية لبناء تطبيقات الذكاء الاصطناعي مباشرة على البلوكشين.
بدأ سيلبرت في التعمق في مجال الذكاء الاصطناعي اللامركزي وسرعان ما حدد “بيتنسور” كمشروع يحمل إمكانات كبيرة. وقال: “هذا هو الموضوع الاستثماري الكبير التالي في عالم العملات الرقمية”.
الذكاء الاصطناعي اللامركزي: الخطوة التطورية التالية للعملات الرقمية؟
يعتقد سيلبرت أن صناعة العملات الرقمية تدخل مرحلة جديدة. بعد صعود البيتكوين، الإيثريوم، الرموز غير القابلة للاستبدال (NFTs)، والتمويل اللامركزي (DeFi)، يرى أن الذكاء الاصطناعي اللامركزي هو الموجة التالية من الابتكار.
وأوضح: “هذا ليس مجرد آلية دفع للذكاء الاصطناعي، بل يتعلق بإنشاء البنية التحتية التي يمكن للذكاء الاصطناعي العمل عليها، وهذا ما يجعله مهمًا”.
بيتنسور يصل إلى “سرعة الإفلات” ويتصدر المنافسة
خلال العام والنصف الماضيين، زادت ثقة سيلبرت في “بيتنسور”، حيث قال إن المشروع وصل إلى “سرعة الإفلات”، وهو مصطلح يستخدمه لوصف المشاريع التي اكتسبت زخمًا كافيًا لضمان نموها المستمر.
على الرغم من وجود عدة مشاريع تستكشف تقاطع الذكاء الاصطناعي مع البلوكشين، إلا أن سيلبرت يميز “بيتنسور” كرائد في المجال. حيث يتميز تصميمه الفني ورؤيته طويلة المدى عن العديد من المشاريع الحديثة في السوق. وقال: “لقد دعمنا العديد من المشاريع، لكن هذا المشروع هو الذي تفوق على البقية”.
الأسئلة الشائعة
- ما الذي جذب باري سيلبرت إلى مشروع بيتنسور؟
جذبته ورقة بيتنسور البيضاء في 2021، حيث يقدم المشروع بنية تحتية لامركزية للذكاء الاصطناعي بدلاً من التركيز فقط على المدفوعات. - كيف يرى سيلبرت مستقبل الذكاء الاصطناعي في العملات الرقمية؟
يعتقد أن الذكاء الاصطناعي اللامركزي هو الموجة التالية من الابتكار بعد البيتكوين، الإيثريوم، NFTs، والتمويل اللامركزي. - ما معنى “سرعة الإفلات” التي ذكرها سيلبرت عن بيتنسور؟
يشير المصطلح إلى أن المشروع اكتسب زخمًا كافيًا لضمان نموه المستقل دون الحاجة إلى دعم خارجي كبير.
تنويه: المعلومات الواردة في هذا المقال هي لأغراض تعليمية وإعلامية فقط. لا يُعتبر المقال نصيحة مالية أو استثمارية بأي شكل من الأشكال. لا تتحمل “كوين إديشن” أي مسؤولية عن الخسائر الناتجة عن استخدام المحتوى أو المنتجات أو الخدمات المذكورة. يُنصح القراء بالحذر قبل اتخاذ أي إجراء متعلق بالشركة.














