تحدث محلل مالي كبير لوكالة “بلومبيرغ” عن أحدث التطورات في سوق العملات الرقمية وتأثيرها المحتمل على أسواق الأسهم.
مخاوف مستمرة في سوق العملات المشفرة
وفقًا للخبير، لا تزال حالة الشركات التي تمتلك أصولًا رقمية، مثل البيتكوين، مصدر قلق في الأسواق. وأكد أن مرحلة الصعوبة في سوق التشفير لم تنته بعد.
شركات التشفير وتأثيرها المضاعف
ركز المحلل على ديناميكية شركات مثل مايكروستراتيجي، التي تحتفظ بكميات كبيرة من البيتكوين في ميزانياتها. بينما أعلنت الشركة عن وجود صندوق احتياطي لتغطية توزيعات الأرباح للشهور الـ14 القادمة، مما هدأ الأسواق، إلا أن الصورة العامة لا تزال تستدعي الحذر.
وأوضح أن الشركات والصناديق المتداولة (ETFs) المرتبطة بالأصول الرقمية تخلق تأثيرًا “مضاعفًا” يضخم تحركات السوق في كلا الاتجاهين. وحذر من أنه إذا انخفضت أسعار أسهم هذه الشركات إلى أقل من قيمة أصولها من العملات المشفرة، فقد تضطر إلى بيع حصتها، مما قد يُحدث دوامة هبوط حادة في السوق.
مستقبل السوق والتحديات القادمة
ذكر المحلل أن احتمالية قيام البنك الفيدرالي الأمريكي برفع أسعار الفائدة الأسبوع المقبل، بالإضافة إلى تراجع قطاع العملات الرقمية، قد يؤثر سلبًا على المستثمرين الأفراد ويعيق انتعاش السوق المتوقع بنهاية العام.
*هذا المحتوى لأغراض إعلامية فقط وليس نصيحة استثمارية.
الأسئلة الشائعة
- ما هي المخاطر الرئيسية على سوق العملات المشفرة الآن؟
أبرز المخاطر هي وضع الشركات الكبيرة التي تمتلك البيتكوين وإمكانية بيعها لاحتياطياتها إذا انخفضت أسعار أسهمها، مما قد يسبب هبوطًا حادًا. - ما هو التأثير المضاعف الذي ذكره المحلل؟
هو تأثير تقوم به الشركات وصناديق الاستثمار المتداولة (ETFs) المرتبطة بالعملات الرقمية، حيث تضخم تحركات السوق سواء في الصعود أو الهبوط. - ما الذي قد يعيق انتعاش سوق التشفير بنهاية العام؟
قرارات البنك الفيدرالي الأمريكي المحتملة برفع أسعار الفائدة واستمرار تراجع القطاع قد يعيقان هذا الانتعاش.
