كشف جديد: تفاصيل أصول المليارديرات في الإمارات من العملات الرقمية

يشهد عالم إدارة الثروات التقليدية، الذي كان يتجنب العملات الرقمية في السابق، طلباً متزايداً عليها من قبل عملائه الأثرياء، خاصة في المراكز المالية مثل دبي وسويسرا وسنغافورة.
هذا الضغط المتزايد يجبر البنوك الخاصة ومديري الأصول على دمج خدمات العملات الرقمية في محافظهم الاستثمارية.
الإمارات في الصدارة
كشف استطلاع للرأي أجرته شركة “أفالوك” السويسرية أن 39% من أصحاب الثروات الكبيرة في الإمارات يمتلكون عملات رقمية، لكن 20% فقط منهم يستثمرون من خلال مدير أصول تقليدي.
وأصبحت الإمارات واحدة من أهم مراكز العملات الرقمية في العالم، ويرجع ذلك إلى بيئتها الجاذبة للمستثمرين وإنشاء “هيئة تنظيم الأصول الافتراضية” (فارا) في دبي عام 2022.
لماذا يتردد البعض؟
أسباب تردد البنوك التقليدية عن دخول عالم العملات الرقمية تشمل:
- التقلبات السعرية الكبيرة.
- صعوبة التكنولوجيا المستخدمة.
- إدارة المحافظ الرقمية.
وبحسب البيانات، فإن المخاوف الرئيسية للمستثمرين في الإمارات الذين لا يمتلكون عملات رقمية هي:
- تقلبات السوق (38%).
- نقص المعرفة (36%).
- عدم الثقة في منصات التداول (32%).
ثورة المليونيرات الجدد
مع انتعاش سوق العملات الرقمية ووصول سعر البيتكوين إلى مستويات قياسية جديدة، ارتفع عدد مليونيرات العملات الرقمية حول العالم إلى 241,700، بزيادة 40% عن العام الماضي.
وتصدرت خمس دول قائمة أفضل الوجهات لمستثمري العملات الرقمية، وهي: سنغافورة، هونغ كونغ، الولايات المتحدة، سويسرا، والإمارات العربية المتحدة.
*هذا المحتوى ليس نصيحة استثمارية.
أسئلة شائعة
ما الذي تغير في عالم البنوك التقليدية؟
البنوك التقليدية ومديرو الثروات بدأوا يقدمون خدمات العملات الرقمية بسبب طلب عملائهم الأثرياء المتزايد عليها.
ما هي مكانة الإمارات في عالم العملات الرقمية؟
الإمارات أصبحت من أهم المراكز العالمية للعملات الرقمية، حيث يمتلك 39% من أصحاب الثروات الكبيرة فيها عملات رقمية.
ما هي مخاوف المستثمرين من العملات الرقمية؟
أبرز المخاوف هي التقلبات السعرية الحادة، ونقص المعرفة، وعدم الثقة في منصات التداول.














