كشفت دراسة جديدة أن ما يقرب من نصف مستثمري صناديق الاستثمار المتداولة (ETFs) يخططون لشراء صناديق الاستثمار المتداولة للعملات الرقمية، وهي نفس النسبة التي أبدت اهتمامًا بصناديق السندات.
العملات الرقمية تنافس السندات
في تقرير صدر يوم الخميس، وجدت شركة “شواب” لإدارة الأصول أن 52% من المشاركين في الاستبيان يخططون للاستثمار في الأسهم الأمريكية، بينما أعرب 45% عن اهتمامهم بصناديق العملات الرقمية، لتحتل المركز الثاني بالتساوي مع صناديق السندات الأمريكية.
وصف أحد المحللين هذه النتائج بالمفاجئة، نظرًا للحجم الهائل لسوق السندات مقارنة بسوق العملات الرقمية، مشيرًا إلى أن صناديق العملات الرقمية تمثل فقط 1% من إجمالي الأصول المدارة، بينما تصل حصة صناديق السندات إلى 17%.
اهتمام كبير من جيل الألفية
أظهر التقرير أن جيل الألفية (المولودين بين 1981 و1996) يبدي اهتمامًا أكبر بصناديق الاستثمار المتداولة للعملات الرقمية مقارنة بالفئات العمرية الأخرى.
حوالي 57% من جيل الألفية أكدوا أنهم يخططون للاستثمار في العملات الرقمية عبر هذه الصناديق، مقارنة بـ 41% من الجيل X، بينما أبدى جيل مواليد ما بعد الحرب العالمية الثانية (بيبي بومرز) أقل اهتمام، حيث قال 15% فقط منهم إنهم يخططون للاستثمار.
سبب الإقبال على صناديق الاستثمار المتداولة
وجد التقرير أن انخفاض التكاليف وسهولة الوصول هما المحركان الرئيسيان لتبني صناديق الاستثمار المتداولة.
ووافق 94% من المستجيبين على أن هذه الصناديق تساعد في خفض التكاليف في محافظهم الاستثمارية. كما أكد حوالي نصف المشاركين أن الصناديق تتيح لهم الاستثمار في استراتيجيات أكثر تخصصًا وتوفر لهم الوصول إلى فئات أصول مختلفة.
ويشهد عالم الاستثمار تحولًا سريعًا مع حصول المستثمرين الأفراد على إمكانية الوصول إلى فئات أصول جديدة واستراتيجيات استثمار متنوعة.
الأسئلة الشائعة
- ما هي نسبة المستثمرين المهتمين بصناديق العملات الرقمية؟
حوالي 45% من مستثمري صناديق الاستثمار المتداولة يخططون لشراء صناديق العملات الرقمية. - أي فئة عمرية أكثر اهتمامًا بهذه الصناديق؟
جيل الألفية هو الأكثر اهتمامًا، حيث يخطط 57% منهم للاستثمار في صناديق العملات الرقمية. - ما هي أسباب الإقبال على صناديق الاستثمار المتداولة؟
أهم الأسباب هي انخفاض التكاليف وسهولة الوصول والفرصة للاستثمار في استراتيجيات متخصصة.
