يواجه الربع الثالث من العام صعوبات كبيرة للشركات التي اتبعت استراتيجية مايكل سايلور في الاستثمار في البيتكوين.
انخفاض أسعار الأسهم
تشهد أسعار أسهم هذه الشركات انخفاضًا ملحوظًا، حيث أصبحت قيمتها السوقية الإجمالية أقل من قيمة ما تمتلكه من عملات رقمية. وبدأت عدة شركات تشتري أسهمها الخاصة مرة أخرى، وهو ما يراه البعض مؤشرًا على احتمال الانهيار.
شركات تواجه تحديات
ركز تقرير لصحيفة فاينانشال تايمز على سبع شركات صغيرة واجهت صعوبات في رحلتها مع البيتكوين، منها: سيملر ساينتيفيك، وإمبري ديجيتال، وميتابلانيت. خمس من هذه الشركات أصبحت قيمتها السوقية الآن أقل من قيمة ما تملكه من البيتكوين.
معظم هذه الشركات تحولت للاستثمار في العملات الرقمية منذ بضعة أشهر فقط. وعقب هذا الإعلان، شهدت أسهمها ارتفاعًا سريعًا ثم انخفاضًا حادًا. وفي الأسابيع الأخيرة، لجأت所有这些 الشركات إلى شراء أسهمها الخاصة، أملاً في رفع سعر السهم.
لماذا تعتبر عمليات إعادة الشراء خطيرة؟
تحتاج هذه الشركات إلى أن يتجاوز سعر سهمها قيمة أصولها من العملات الرقمية. وإلا، لن تتمكن من مواصلة استراتيجية سايلور وشراء المزيد من العملات المشفرة. وقد اقترضت بعض هذه الشركات ملايين الدولارات لتمويل عمليات إعادة شراء الأسهم.
يشير المحللون إلى أن هذه الخطوة قد تكون “آخر أنفاس” لهذه الشركات، حيث تحاول كسب الوقت على أمل تحقيق أرباح من الارتفاع المقبل لأسعار العملات الرقمية.
هل هناك بارقة أمل؟ الاندماج كحل
على الرغم من التحديات، لا يعد الانهيار هو السيناريو الوحيد. فقد تصبح هذه الشركات هدفًا للاستحواذ. ومثال على ذلك هو شركة سيملر ساينتيفيك، التي استحوذت عليها شركة سترايف لإدارة الأصول في 22 سبتمبر. وقد شكل هذا الاندماج ثالث أكبر خزينة بيتكوين شركة، وحقق أرباحًا هائلة للمساهمين.
يعتقد خبراء أن صفقة سيملر قد تكون بداية لموجة من عمليات الدمج والاستحواذ في قطاع خزائن البيتكوين الشركات.
لماذا فقدت هذه الشركات بريقها؟
في النصف الأول من عام 2025، كانت شركات خزائن البيتكوين موضوعًا ساخنًا. ولكن بحلول يوليو، حاولت عدة شركات تكرار نجاح سايلور من خلال الرهان على عملات رقمية أخرى مثل الإيثيريوم، مما أدى إلى تشتيت الانتباه عن البيتكوين.
في نفس الوقت، أصبح من الواضح أن أداء many of these companies كان ضعيفًا. وانخفضت أسعار أسهمها بشكل منفصل عن أسعار العملات الرقمية التي تمتلكها، مما دفع المستثمرين للابتعاد.
حتى الشركة الرائدة تواجه صعوبات
حتى مايكروستراتيجي، الشركة التي بدأت هذه الاستراتيجية، تواجه بعض التحديات. في نهاية أغسطس، خسر سهم الشركة حوالي 15% من قيمته، وفقد قيمته المميزة مقارنة بما تمتلكه من البيتكوين.
وفي سبتمبر، رفضت لجنة مؤشر إس آند بي 500 إدراج الشركة في المؤشر، على الرغم من توقعات many people بقبولها.
الأسئلة الشائعة
ما هي المشكلة الرئيسية التي تواجهها شركات خزائن البيتكوين؟
المشكلة الرئيسية هي أن القيمة السوقية لهذه الشركات أصبحت أقل من قيمة ما تمتلكه من عملة البيتكوين، مما يمنعها من الاقتراض لشراء المزيد ويجعل استثمارها غير مجدٍ.
ما هو الحل الذي تتبعه هذه الشركات الآن؟
تقوم many of these companies بشراء أسهمها الخاصة من السوق في محاولة لرفع سعر السهم، أو تبحث عن الاندماج مع شركات أخرى للبقاء في السوق.
هل هذا يعني نهاية استراتيجية الاستثمار في البيتكوين للشركات؟
لا necessarily. فهناك still شركات جديدة تدخل المجال. لكن المرحلة الحالية تشهد تصحيحًا وتراجعًا للشعبية بعد فترة من hype كبير، وقد تشهد المزيد من عمليات الدمج بين الشركات.
