يتوقع الخبراء أن يحافظ الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي (البنك المركزي) على أسعار الفائدة مرتفعة في اجتماعه القادم، وسط بيانات اقتصادية قوية.
لماذا قد يؤجل الفيدرالي خفض أسعار الفائدة؟
يؤكد كبير الاقتصاديين في شركة أبولو جلوبال، تورستن سلوك، أن البيانات الحالية تدعم بقاء السياسة النقدية مشددة. ويشير إلى أن مخاوف السوق من تدهور وضع القروض لا تستند إلى أدلة قوية.
أدلة اقتصادية تدعم هذا التوقع
يقدم سلوك عدة أسباب لموقفه هذا:
- تحسن أسواق الائتمان: تشير البيانات إلى انخفاض معدلات تخلف السندات عالية العائد والقروض عن السداد خلال الأشهر الستة الماضية، مما ينفي بداية دورة ائتمانية صعبة.
- سوق عمل قوي: لا تزال طلبات الإعانة الحكومية للعاطلين عن العمل عند مستويات منخفضة جداً، كما أن إعلانات الوظائف تشهد ارتفاعاً وفقاً لبيانات موقع إنديد.
- تباطؤ نمو الأجور لأسباب ديموغرافية: يعزو سلوك تباطؤ نمو القوى العاملة إلى انخفاض معدلات الهجرة وليس إلى ضعف الطلب على العمالة.
- استمرار التضخم: لا يزال معدل التضخم مستقراً عند نسبة 3%، مما يزيد من ضغط البنك المركزي للحفاظ على أسعار فائدة مرتفعة لمكافحته.
*هذا المحتوى لأغراض إعلامية فقط وليس نصيحة استثمارية.
الأسئلة الشائعة
هل من المتوقع أن يخفض الفيدرالي أسعار الفائدة قريباً؟
تشير التحليلات الحالية، استناداً إلى بيانات سوق العمل القوية ومستوى التضخم، إلى أن الفيدرالي قد يؤجل قرار خفض أسعار الفائدة في اجتماعه القريب.
ما هي العوامل الرئيسية التي تؤثر على قرار الفيدرالي؟
أهم العوامل هي: قوة سوق العمل، ومعدل التضخم المستمر عند 3%، وبيانات أسواق الائتمان التي تظهر تحسناً وليس تدهوراً.
كيف يؤثر قرار الفيدرالي على سوق العملات الرقمية (الكريبتو)؟
عادةً، يؤدي إبقاء أسعار الفائدة مرتفعة إلى تقليل السيولة في الأسواق المالية، مما قد يزيد من الضغط على الأصول الخطرة مثل العملات الرقمية، حيث يبحث المستثمرون عن ملاذات آمنة.
