حث جيم كريمر، مقدم برنامج “ماد موني” على قناة CNBC، المستثمرين على “امتلاك أسهم إنفيديا” بدلاً من المتاجرة بها، وذلك بعد أن صعد سهم الشركة من 183 دولاراً إلى 185 دولاراً خلال جلسة تداول يوم الاثنين.
صعود الأسهم بعد جلسة التداول
واصل سهم عملاق الذكاء الاصطناعي ارتفاعه في التداول بعد انتهاء السوق الرسمي، مدفوعاً بالأخبار الإيجابية التي تفيد بأن الحكومة الأمريكية ستسمح لشركة إنفيديا ببيع رقائقها المتطورة من طراز H200 إلى الصين.
نصيحة في أوقات التقلبات
يستخدم كريمر هذه العبارة غالباً خلال فترات تقلب الأسواق، موضحاً أنها توجيه بعدم بيع أسهم “المجموعة السبع الكبرى” مثل إنفيديا، وذلك بسبب قدرتها المثبتة على الصمود وتحقيق النمو على المدى الطويل.
إنفيديا وقوة الذكاء الاصطناعي
إنفيديا هي شركة رائدة في مجال تصنيع معالجات الرسومات ورقائق الذكاء الاصطناعي. وعلى الرغم من بعض الضغوط الأخيرة على سهمها بسبب تقارير عن بحث شركات التكنولوجيا الكبرى عن بدائل، تظل الشركة القوة الدافعة وراء مراكز البيانات والبنية التحتية للحوسبة المتقدمة في جميع أنحاء العالم.
الأسئلة الشائعة
ما الذي دفع جيم كريمر لنصيحة المستثمرين بامتلاك أسهم إنفيديا؟
نصح كريمر بالاحتفاظ بأسهم إنفيديا وعدم المتاجرة بها على المدى القصير، خاصة بعد صعود السهم وأخبار السماح للشركة بتصدير رقائقها المتطورة إلى الصين.
ما أهمية رقائق إنفيديا H200؟
رقائق H200 هي معالجات متطورة للذكاء الاصطناعي، والأخبار عن السماح بتصديرها إلى سوق مهم مثل الصين تعتبر إيجابية للغاية وتدفع المستثمرين للتفاؤل بمستقبل الشركة.
لماذا تعتبر إنفيديا من أسهم “المجموعة السبع الكبرى”؟
تُصنف إنفيديا ضمن هذه المجموعة لأنها شركة عملاقة ذات أساس قوي وأداء مالي قوي، ولديها تاريخ في الصمود وتحقيق النمو حتى خلال فترات تقلب الأسواق، مما يجعلها خياراً جذاباً للاستثمار طويل الأجل.
