شهدت ثروة مؤسس “بينانس” تزايداً هائلاً بعد خروجه من السجن، حيث زادت بمقدار 20 مليار دولار تقريباً، مما يسلط الضوء على قوة القطاع وثقة المستثمرين.
قفزة مالية كبيرة في وقت قصير
بعد أكثر من عام بقليل على خروج مؤسس منصة بينانس، تشانغ بينغ تشاو، من السجن، ارتفعت ثروته الصافية المقدرة بنحو 20 مليار دولار. كانت مجلة “فوربس” قد قدرت ثروته بحوالي 61 مليار دولار عند خروجه، بينما تذكر الآن أن ثروته تقدر بـ 80.6 مليار دولار.
تضارب في التقديرات بين المؤسسات المالية
من ناحية أخرى، قدرت “بلومبيرغ” ثروة تشاو عند حوالي 30.8 مليار دولار عند الإفراج عنه، لترتفع الآن إلى حوالي 52.1 مليار دولار. هذا يعني أن كلا التقديرين يشيران إلى زيادة هائلة تبلغ حوالي 20 مليار دولار في فترة وجيزة.
أسباب تعزيز الثروة
تشير “فوربس” إلى أن تشاو لا يزال يمتلك حوالي 90% من منصة التداول الشهيرة، بالإضافة إلى حيازته لكمية كبيرة من عملة “بي إن بي” الرقمية. ومن الجدير بالذكر أن سعر عملة BNB قد ارتفع بأكثر من 80% منذ خروجه من السجن، مما ساهم بشكل كبير في زيادة ثروته.
عودة النشاط في عالم العملات الرقمية
عاد تشاو للتفاعل مع صناعة العملات المشفرة، حيث أعلن تأييده لمنصة “آستر” للتداول، وهي منصة تم تمويلها من قبل YZi Labs (المعروفة سابقاً باسم Binance Labs). كما كرس المزيد من الوقت لمشروعه التعليمي الجديد، “أكاديمية جيجل”، وهي منصة تعليمية مجانية عبر الإنترنت مخصصة للأطفال حول العالم.
أسئلة شائعة
كم زادت ثروة مؤسس بينانس بعد السجن؟
زادت ثروة تشانغ بينغ تشاو بمقدار هائل يقدر بحوالي 20 مليار دولار بعد خروجه من السجن.
ما هي أسباب هذه الزيادة الكبيرة في ثروته؟
تعود الزيادة بشكل رئيسي إلى امتلاكه النسبة الأكبر من منصة بينانس وحيازته لكمية كبيرة من عملة BNB، التي ارتفع سعرها بأكثر من 80%.
ماذا يفعل تشاو حالياً؟
عاد تشاو للنشاط في مجال العملات الرقمية من خلال دعم منصات جديدة مثل “آستر”، كما يركز على مشروعه التعليمي “أكاديمية جيجل” المجاني للأطفال.
