تطوير بقيمة 8 مليارات دولار قد يؤثر على البيتكوين: مايكل سايلور يحاول الإقناع

أكد مايكل سايلور، رئيس مجلس إدارة شركة مايكروستراتيجي، المعروفة بشراء البيتكوين، أن مؤسسة “إم إس سي آي” تجري محادثات مع الشركة بشأن إمكانية شطبها من مؤشراتها.
ماذا يعني قرار “إم إس سي آي”؟
تدرس مؤسسة “إم إس سي آي” سياسة جديدة لاستبعاد الشركات التي تعتمد أعمالها بشكل كبير على امتلاك العملات الرقمية مثل البيتكوين من مؤشراتها، بحجة أنها تشبه صناديق الاستثمار. ومن المقرر الإعلان عن القرار النهائي قبل 15 يناير.
تأثير محتمل على سعر سهم مايكروستراتيجي
تشير تقديرات بنك جي بي مورجان إلى أن شطب سهم مايكروستراتيجي من مؤشرات “إم إس سي آي” قد يؤدي إلى خروج استثمارات تصل إلى 8.8 مليار دولار، خاصة إذا قلّدت جهات أخرى هذه الخطوة. ويعود ذلك لأن وجود السهم في هذه المؤشرات يزيد من طلب صناديق الاستثمار المتداولة (ETFs) عليه.
رد فعل مايكروستراتيجي
يعتقد سايلور أن هذه التوقعات مبالغ فيها، وقال إنه لا يتوقع أن يحدث القرار أي فرق جوهري في استراتيجية الشركة طويلة الأجل. وأوضح أن الشركة تعمل برافعة مالية آمنة وقادرة على تحمل تقلبات سعر البيتكوين.
تقلبات البيتكوين وتأثيرها
تأثرت أرباح مايكروستراتيجي سلباً بانخفاض سعر البيتكوين الحاد في نوفمبر، حيث أعلنت الشركة عن خسارة محتملة تصل إلى 5.5 مليار دولار، بعد أن كانت تتوقع ربحاً. ويؤكد سايلور أن تقلبات البيتكوين جزء طبيعي من نموذج عمل الشركة.
الأسئلة الشائعة
س: لماذا تدرس “إم إس سي آي” شطب مايكروستراتيجي؟
ج: لأن سياساتها الجديدة قد تستبعد الشركات التي تشكل أصول العملات الرقمية مثل البيتكوين أكثر من 50% من إجمالي أصولها.
س: ما هو التأثير المتوقع على سهم مايكروستراتيجي؟
ج: قد يؤدي الشطب إلى بيع صناديق الاستثمار المتداولة (ETFs) لكميات كبيرة من السهم، مما قد يؤثر على سعره وقدرة الشركة على جمع تمويل في المستقبل.
س: كيف ترد مايكروستراتيجي على هذا الخبر؟
ج: تعتقد إدارة الشركة أن التوقعات مبالغ فيها، وأن استراتيجيتها في الاحتفاظ بالبيتكوين طويلة الأجل ولن تتأثر بشكل جوهري.














