“تايوان تحذر من أزمة عملة.. نواب يطالبون باعتماد البيتكوين كـ”الذهب الرقمي” للبلاد!”

تواجه اقتصاد تايوان ضغوطًا مع تعرض العملة المحلية (الدولار التايواني الجديد) لتقلبات حادة بسبب الاعتماد الكبير على الأسواق الخارجية.
اقتراح إضافة البيتكوين إلى الاحتياطيات
اقترح نواب في البرلمان التايواني إدراج البيتكوين ضمن الاحتياطيات الوطنية كوسيلة للتحوط ضد التضخم والمخاطر العالمية. وتأتي هذه الخطوة بعد موافقة ولايات أمريكية مثل نيو هامبشاير بالفعل على استخدام البيتكوين في تنويع الاستراتيجيات الاحتياطية.
مع تصاعد التضخم العالمي والتوترات الجيوسياسية، يتساءل صناع القرار: هل حان الوقت لاعتبار البيتكوين جزءًا من خطط الدفاع المالي لتايوان؟
تحذيرات من أزمة عملة محتملة
يعتمد اقتصاد تايوان بشكل كبير على الصادرات، مما يجعله عرضة لتقلبات الأسواق العالمية. ويحتفظ البلد حاليًا بـ423 طنًا من الذهب ونحو 577 مليار دولار من الاحتياطيات الأجنبية، لكن أكثر من 90% منها مستثمر في سندات الخزانة الأمريكية.
يخشى الخبراء من أن الأصول التقليدية قد تفقد قيمتها أو تصبح غير قابلة للاستخدام بسرعة في حال حدوث صدمات مالية أو نزاعات كبرى.
دعم متزايد لفكرة البيتكوين
حظي اقتراح النائب “كو جو تشون” بإضافة البيتكوين إلى الاحتياطيات بدعم من شخصيات بارزة، منها رئيس الوزراء السابق “تشن كونغ”، الذي أكد أن البيتكوين قد يكون أصلًا فعالًا ضد التضخم رغم عدم استخدامه كعملة يومية.
وأشارت البروفيسور “ليو ييرو” من جامعة تايوان الوطنية إلى أن محدودية عرض البيتكوين (21 مليون وحدة فقط) تميزه عن العملات التقليدية القابلة للطباعة المفرطة.
تحركات عالمية مماثلة
ليست تايوان الوحيدة في هذا المسار، فولاية نيو هامبشاير الأمريكية أقرت مؤخرًا “قانون احتياطي البيتكوين”، بينما تدرس مناطق أخرى خطوات مشابهة لمواجهة المخاطر المستقبلية.
الأسئلة الشائعة
- لماذا يقترح نواب تايوان إضافة البيتكوين إلى الاحتياطيات؟
لحماية الاقتصاد من التضخم والمخاطر العالمية، نظرًا لمحدودية عرض البيتكوين وعدم مركزيته. - ما هي مخاطر الاعتماد الحالي على الاحتياطيات التقليدية؟
تركيز أكثر من 90% من الاحتياطيات في سندات أمريكية قد يعرضها للخطر في الأزمات. - هل هناك دول أخرى تستخدم البيتكوين كاحتياطي؟
نعم، مثل ولاية نيو هامبشاير الأمريكية التي أقرت مؤخرًا استخدام البيتكوين في الاحتياطيات الرسمية.














