دعا مسؤولون اقتصاديون كبار قادوا السياسات الاقتصادية في الولايات المتحدة على مدى الـ 35 عاماً الماضية المحكمة العليا إلى حماية استقلالية البنك المركزي الأمريكي (الاحتياطي الفيدرالي).
دعم قوي للاحتياطي الفيدرالي
وقّع ثمانية عشر مسؤولاً، بينهم جميع رؤساء البنك المركزي السابقين على قيد الحياة، على وثيقة لدعم العضو تيم كوك لمواصلة مهامه. وجاءت هذه الخطوة في إطار قضية قانونية تهدد منصبه.
تحذير من تبعات خطيرة
وحذّرت الوثيقة من أن عزل كوك قبل انتهاء إجراءاته القانونية سيضر بضمانات استقلالية البنك المركزي التي أقرها الكونغرس منذ 90 عاماً. وأشارت إلى أبحاث تظهر أن استقلالية البنوك المركزية في تحديد أسعار الفائدة، بعيداً عن الضغوط السياسية قصيرة الأجل، يؤدي إلى خفض التضخم وأسعار الفائدة على المدى الطويل.
من بين الموقعين
يضم قائمة الموقعين شخصيات مرموقة مثل:
- رؤساء البنك المركزي الأمريكي السابقين: آلان جرينسبان، بين برنانكي، وجانيت يلين.
- وزراء الخزانة السابقين: روبرت روبين ولورنس سمرز.
- رؤساء سابقون للمجلس الاستشاري الاقتصادي للرئيس.
هذه الشخصيات خدمت تحت إدارات الحزبين الديمقراطي والجمهوري على حد سواء.
*هذا المحتوى ليس نصيحة استثمارية.
أسئلة شائعة
س: ما هي الفكرة الرئيسية لهذا الخبر؟
ج: الدعوة إلى حماية استقلالية البنك المركزي الأمريكي وعدم تخليده للضغوط السياسية للحفاظ على استقرار الاقتصاد.
س: من الذي يقف وراء هذه الدعوة؟
ج: مجموعة من أبرز الخبراء الاقتصاديين والمسؤولين السابقين في الولايات المتحدة، بمن فيهم رؤساء البنك المركزي السابقين.
س: لماذا تعتبر استقلالية البنك المركزي مهمة؟
ج: لأن الأبحاث تثبت أن استقلالية البنك المركزي في قراراته، خاصة أسعار الفائدة، تساعد في كبح التضخم وتحقيق استقرار اقتصادي على المدى الطويل.
