الرئيس التنفيذي: استراتيجية تجمع 1.44 مليار دولار لمواجهة “الشكوك” خلال مرحلة الهبوط في سوق البيتكوين

أعلنت شركة “ستراتيجي” عن إنشاء احتياطي نقدي ضخم بقيمة 1.44 مليار دولار لطمأنة المستثمرين خلال فترة تراجع سعر البيتكوين. ويهدف هذا الاحتياطي إلى تبديد أي مخاوف بشأن قدرة الشركة على الاستمرار في دفع أرباح المساهمين.
الهدف من الاحتياطي النقدي
صرح الرئيس التنفيذي لشركة “ستراتيجي” أن جزءاً من سبب إنشاء هذا الاحتياطي هو تبديد مخاوف المستثمرين حول صحة الشركة وسط انخفاض سوق البيتكوين. وأكد أن الشركة جزء أساسي من نظام البيتكوين والبيئة الرقمية، ولذلك قررت جمع رأس مال ووضع دولارات أمريكية في ميزانيتها العمومية لإنهاء ما وصفه بـ “مخاوف غير مبررة”.
تفاصيل الإعلان والتمويل
تم تمويل هذا الاحتياطي البالغ 1.44 مليار دولار من خلال بيع أسهم الشركة. وستستخدمه الشركة للحفاظ على مبلغ كافٍ لتغطية توزيعات الأرباح لمدة 12 شهراً على الأقل، مع خطط لتوسيعه ليشمل 24 شهراً في المستقبل. وجاء هذا الإعلان رداً على تساؤلات حول قدرة الشركة على الوفاء بالتزامات ديونها ومدفوعات الأرباح في حال استمرار انخفاض السوق.
الرد على المخاوف السوقية
أوضح الرئيس التنفيذي أن الشركة لم تكن تواجه مشكلة حقيقية في دفع الأرباح، ولم تكن لتضطر لبيع حيازاتها من البيتكوين. ومع ذلك، انتشرت مخاوف في السوق أدت إلى تشجيع البعض على الرهان على انخفاض سعر البيتكوين. وردت الشركة على هذه المخاوف بجمع 1.44 مليار دولار في ثمانية أيام ونصف فقط، وهو ما يكفي لتغطية مدفوعات الأرباح لمدة 21 شهراً، لإثبات قدرتها على جذب رأس المال حتى في فترات الركود.
شروط بيع البيتكوين
ذكرت الشركة سابقاً أنها قد تفكر في بيع جزء من حيازاتها من البيتكوين فقط في حالة انخفاض سعر سهمها إلى أقل من قيمة أصولها الصافية، وفقدانها القدرة على الوصول إلى تمويل جديد. كما أطلقت الشركة لوحة بيانات خاصة تظهر أن لديها أصولاً كافية لخدمة توزيعات الأرباح لأكثر من 70 عاماً.
الأسئلة الشائعة
لماذا أنشأت “ستراتيجي” احتياطياً نقدياً بقيمة 1.44 مليار دولار؟
- أنشأته لطمأنة مستثمري البيتكوين وتبديد المخاوف حول قدرتها على دفع أرباح المساهمين خلال فترة تراجع سعر البيتكوين.
كيف تم تمويل هذا الاحتياطي النقدي؟
- تم تمويله بالكامل من خلال عملية بيع أسهم الشركة في السوق.
هل ستضطر الشركة لبيع البيتكوين لديها؟
- ذكرت الشركة أنها قد تفكر في ذلك فقط في حالة نادرة، وهي انخفاض سعر سهمها بشدة وفقدانها القدرة على الحصول على تمويل جديد.














